نفى جهاز الأمن العام اللبناني اتخاذ أي خطوات جديدة بخصوص دخول وخروج اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان. ونقلت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" عن ادارة الامن العام اللبناني أن الإجراءات مازالت كما هي أسوة بمعاملة السوريين حيث يشترط منذ بداية الأزمة في سوريا ضرورة توافر المستندات المطلوبة للذين يودون دخول الأراضي اللبنانية وتشمل جواز سفر أو بطاقة هوية سارية المفعول وإذن مغادرة من الهجرة والجوازات السورية وتحديد عنوان واضح للتوجه والإقامة في لبنان. واشارت "شاهد" الى أن العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية أوردت مؤخرا خبرا مفاده أن الأمن العام اللبناني أوقف منح أذونات الدخول للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا وقد أثار هذا الخبر إرباكا وبلبلة وسط عموم المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان الذين بادروا بدورهم بالتواصل مع "شاهد" للتأكد من صحة ما يروج له. وطمأنت "شاهد" في بيان لها اليوم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا الى عدم صحة ما يروج في وسائل الإعلام منوهة بدور الأمن العام اللبناني والتسهيلات التي اتخذها من أجل دخول اللاجئين المهجرين من سوريا سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين. وأعربت عن أملها فى استمرار النظرة الإنسانية للعائلات التي فقدت الكثير من مستنداتها بسبب احتراق منازلها ودمارها والسماح لهم بالدخول ضمن آلية مناسبة يتبعها الأمن العام تمكنه من إحصاء ومتابعة هذه الحالات لاحقا الى حين انتهاء الأزمة بدل أن تتجمع هذه العائلات على المعابر في ظروف إنسانية وبيئية صعبة.
