طالب جى رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية فى مناسبة اليوم العالمى للشباب باتخاذ خطوات عملية لتعزيز سلامة جميع العمال المهاجرين واحترام حقوقهم وكرامتهم. وقال رايدر- فى تصريح اليوم الأثنين -"إن المهاجرين الشباب فى عالم اليوم يشكلون مايقارب من 27 مليون شخص من إجمالى مايقارب 214 مليون مهاجر دولى بشكل عام وهو مايعنى أنهم الفئة الاكثر حركة مابين دول الجنوب والجنوب ومن دول الجنوب الى الشمال. ودعا إلى الاعتراف بالمساهمة الإيجابية لملايين المهاجرين من الملتزمين والموهوبين وكذلك بحيوية المهاجرين الشباب فى تحقيق التنمية والرفاهية للأسر ومجتمعات بأكلمها، لافتا إلى أنه عندما تؤخذ هجرة الشباب فى ظروف من الكرامة والعدالة والامن فانه يمكن تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء من بلدان المنشأ والمقصد. وأوضح رايدر أن العديد من الشباب يقعون فريسة سهلة للاستغلال أو إساءة المعاملة وبما فى ذلك العمل القسرى كما أنهم ومثل غيرهم من المهاجرين يصبحون فى كثير من الأحيان كبش فداء لاوجه القصور فى النظم الاقتصادية والاجتماعية ، مطالبا الحكومات فى بلدان المنشأ بتكثيف جهودها لتزويد المهاجرين الشباب بالمعلومات والتدريب قبل المغادرة وضمان أن هؤلاء سيحصلون على الحماية الكافية . كما طالب رايدر البلدان المضيفة للمهاجرين بالتعهد بضمان تلقيهم لمعاملة متساوية وأن يتمتعوا بكافة الحقوق التى يحصل عليها أى عامل اخر .