أدان حزب "المصريين الأحرار" عملية اختطاف الجنود المصريين في سيناء، مؤكدا أن الشعب المصري سيقف بالمرصاد لكل من يحاولون النيل من سيادة آراضيه، وأنه قد آن الآوان لرصد كل العابثين بأمن سيناء ومن يريدون تحويلها لإقليم منفصل بعيدا عن جسد الدولة المصرية، لتكون فى قبضة التنظيمات الجهادية المتطرفة تحت مرأى ومسمع من النظام الحاكم. وحمل الحزب، فى بيان مساء اليوم، النظام الحاكم مسئولية أرواح الجنود المختطفين، مؤكدا أن الشعب لن يقبل بتكرار حادث رفح مرة ثانية. وأضاف أن عدم الكشف عن قتلة الجنود فى حادث رفح وتقديمهم للمحاكمة أغرى الخارجين على القانون على التجرؤ على جنود مصر، على حد ما ورد بالبيان. ووصف الحزب ما يحدث بالفشل، مؤكدا تقاعس الحكومة عن فرض الأمن فى سيناء لإعتبارات هم يعرفونها، والتضييق على أهل سيناء والإهتمام فقط بتمرير تشريعات تمكنهم من اختطاف محور قناة السويس. وأكد الحزب أن هذا التوجه الحكومي سيولد مشاعر سلبية تجاة الدولة يسئل عنها النظام الذى تعهد بأن تكون سيناء على رأس أولوياته فى التنمية، وليس على رأس أطماعه كفصيل سياسى.
