دعت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة المصرية الموقتة إلى "وضع حد لكل الاعتقالات السياسية" من دون أن تشير علنا الى حالة الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب راديو سوا الأمريكي. ونقل الراديو عن مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف قولها "موقفنا لم يتبدل. نستمر في الدعوة إلى إنهاء كل التوقيفات والاعتقالات ذات الدوافع السياسية ونشدد على أنها لا تساعد مصر في تجاوز هذه الأزمة". كانت المتحدثة ترد على سؤال حول قرار اتخذه القضاء المصري اليوم الإثنين بتمديد حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق. وأعربت هارف عن "قلق" الولايات المتحدة "البالغ" من "احتمال اندلاع عنف في مصر" بين مؤيدي مرسي ومناهضيه، داعية الى حوار بين كل الاطراف يقود الى "ديموقراطية دائمة".