عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • تفاصيل إحالة عبد الله رشدى للتحقيق.. الأوقاف: مخالفات إدارية.. وإمام السيدة نفيسة: لا أعلم السبب الحقيقى

تفاصيل إحالة عبد الله رشدى للتحقيق.. الأوقاف: مخالفات إدارية.. وإمام السيدة نفيسة: لا أعلم السبب الحقيقى

فجر قرار وزارة الأوقاف بإحالة الدكتور عبد الله رشدي، للتحقيق، حالة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، وبين أئمة الأوقاف أنفسهم؛ خاصة مع إعلان الوزارة أن قرار الإحالة جاء لإخلال إمام مسجد السيدة نفيسة بمهام وظيفته.

 

 

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، إنه بناء على مذكرة من الشيخ خالد خضر، وكيل الوزارة بالقاهرة، قرر الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، إحالة الدكتور عبد الله رشدى إلى التحقيق، وذلك لإخلاله بواجبه الوظيفى. فيما ذكرت تقارير صحفية أنه إضافة إلى التحقيق تقرر أيضا نقل الدكتور عبد الله رشدي من مسجده، وذلك "لإثارة بعض القلاقل"، وفق التقارير.

 

 

وأوضح البيان أن من ضمن المخالفات على سبيل المثال لا الحصر قيامه بالتوقيع في دفتر الحضور والانصراف في وقت لم يكن موجودًا فيه بالمسجد، وفق ما ورد بالمذكرة، وهي بكل ما ورد فيها قيد التحقيق، وشأنه في ذلك شأن أي إمام أو موظف يخل بمهام وظيفته مهنيًا.

 

 

وقال الدكتور جابر طايع، فى تصريحات صحفية، إن سبب التحقيق مع رشدي هو "تقاعسه عن متابعة نظافة المسجد الذي يقع تحت مسئوليته، وعدم انتظامه فى الدورس وكثرة الغياب"؛ مستبعدا أن يكون سبب الإحالة للتحقيق هو كثرة ظهوره الإعلامي وتحدث باسم الأزهر على شاشات الفضائيات.

 

 

وفي المقابل أبدى "رشدى" تعجبه من قرار الإحالة للتحقيق؛ مشددا أنه لم يعرف سببه حتى اللحظة، مضيفًا أنه علم بالقرار من قِبل وسائل الإعلام والبيان الصادر عن الوزارة.

 

 

وأضاف رشدي، في تصريحات صحفية، أنه سيذهب للوزارة لبدء إجراءات التحقيقات المتَّبَعة من قِبل اللجنة المختصة، مؤكدا أنه لم يرتكب أية مخالفات أو إهمال في عمله الوظيفي.

 

 

وفي السياق ذاته، أثار القرار حالة من السخط بين الأئمة فانتقد عدد كبير منهم القرار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدين أن إحالته للتحقيق جاءت كعقاب له في إظهار كلمة الحق والدفاع عن الأزهر الشريف، ومناهجه.

 

 

وأكد الأئمة أن رشدي في الفترة الأخيرة ظهر كأكثر علمًا وقدرة على الدفاع عن الأزهر ومناهجه، ضد كل من يسيئون له، ومن يتهمون التراث، ويسيئون إلى شيوخه وكتابه وحفاظه ويتهمونهم بالعنف والإرهاب.

 

 

فيما أشاروا إلى أن وزير الأوقاف يؤكد كل يوم أنه ليس مهموما بالأزهر ولا بالدفاع عنه.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد الله رشدي اشتهر كمدافع عن الأزهر الشريف والعلوم الشرعية في مواجهة منتقدي المشيخة ومنكري الأصول، وحقق شهرته بعد مناظرته الشهيرة مع إسلام البحيري في أحد البرامج التليفزيونية، وتم حبس الأخير لمدة عام بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.