أدان المجلس القومي للمرأة بشدة الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد حاليا ، والتي أدت إلى "تهجير وتشريد الأسر المسيحية وإقامتها في ساحات ، وذلك نتيجة لتصاعد حدة الاعتداءات على المواطنين والمقدسات المسيحية ، وحرق ممتلكاتهم وترويع عائلاتهم التي تضم أطفالا وسيدات ، علاوة على تهجيرهم من منازلهم بعدد من المحافظات" ، على حد تعبيره . وأكد المجلس ، فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء ، أن "تلك التصرفات المجرمة وإثارة الفتن تعد جزءا من مخطط الإرهاب لتجزئة مصر ، كما أن تلك السلوكيات تمثل خروجا سافرا على جوهر الدين الإسلامى الحنيف الذى يحث على المحبة والتسامح والتآخى ، وتمثل خرقا لكافة المواثيق والأعراف الدولية ومبادىء حقوق الإنسان ، لافتا إلى ضرورة توخي الحذر لما يحاك من مؤامرات تستهدف بث الفتنة وروح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد" ، على حد قول البيان . وطالب الشعب المصرى بالتصدى لمحاولات النيل من مصر باللعب على وتر إثارة الفتنة الطائفية ، والتأكيد على أن أبناء مصر نسيج وطنى واحد . وأهاب المجلس بالأجهزة الأمنية المصرية سرعة ضبط هؤلاء المجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن واستعادة الأمن حفاظا على الأرواح ، واستقرار البلاد ، وبما يمنع تجدد تلك الأحداث فى مناطق أخرى .