أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية أن اعلان حركة المحافظين الجديدة بهذا التشكيل هو إعلان سافر عن عسكرة الدولة ومحاولة السيطرة على مفاصل الحكم بالتحالف مع رموز فساد عهد مبارك. وقال بيان صادر عن التحالف إن اعادة تعيين رموز نظام مبارك المعروف عنهم الفساد وانعدام الكفاءة له دليل على إصرار قادة انقلاب 3 يوليو عل وأد ثورة 25 يناير المجيدة . وانتقد البيان فض اعتصام عمال شركة السويس للصلب قائلا "في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ ثورة 25 يناير قامت قوات العسكر بفض اعتصام عمال السويس بقوة واعتدت على العمال السلميين واحتجزت عددا منهم في سابقة تؤكد كفر قادة انقلاب 3 يوليو بمبادئ ثورة 25 يناير وإصرارهم على استعادة ممارسات عهود البطش والظلم" . فيما اكد البيان أن توريط قوات الجيش في الاعتداء على العمال يفضح مخططات قادة الانقلاب لإيقاع الفتنة بين أبناء الجيش المصري العظيم وبين طوائف الشعب المختلفة . واوضح البيان أن كلها مظاهر فشل وأمارات انهيار، وأننا نؤكد أن بشريات النصر لائحة بإذن الله ونؤكد أن ثورتنا تزداد يوما بعد يوم بانضمام الفصائل الجديدة من القوى الوطنية والثورية وأن الغضب الشعبي يبلغ آفاقا ومواضع جديدة ساعة بعد ساعة بفضل الله تعالى. وأكد البيان أنه لا يزال في جعبة الثوار من آليات التصعيد السلمي الكثير لذلك فإننا نطالب الاحرار في ميادين مصر وشوارعها أن يواصلوا انتفاضتهم ونبشرهم أن النصر أصبح قريبا وأننا بإذن الله ماضون في طريقنا ولن نتراجع قيد أنملة؛ بل سنتقدم حتى نكسر الانقلاب الدموي بسلميتنا وصمودنا ونستعيد الشرعية كاملة غير منقوصة .... وإلغاء كل ما ترتب على الانقلاب الدموي من آثار.