ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية في تقرير لها اليوم السبت أن الأردن تعرضت لضغوط من قبل الولايات المتحدة من أجل توسيع دورها في مساعدة قوات المعارضة السورية ، ما أدى إلى تحويلها إلى قاعدة رئيسية للثورة السنية ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولهم - في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني - إن الاردن استضافت الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم من أجل محاربة نظام الأسد ... مضيفين أن الأردن ساهمت في تدريب قوات المعارضة السورية ، وأنه بعد انسحاب تركيا من دورها كداعم رئيسي لقوات المعارضة السورية ، حلت الأردن محلها في هذا الشأن ، رغم أن الأردن لا يروق لها ذلك ، كما أنها تشعر بالقلق إزاء أي رد فعل سوري. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي عقد الاسبوع الماضى اجتماعات مع الملك عبد الله ملك الأردن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن ، قال خلالها "هنا في الأردن ، يهتمون بما يمكننا القيام به من أجل مساعدتهم في تأمين حدودهم الممتدة مع سوريا". جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد وسعت من تواجدها العسكري في الأردن خلال العام الماضي ، ونشرت حوالي الف جندي متخصص في تأمين الحدود والدفاع الجوي.
