أغلقت محلات الصرافة والذهب والمراكز التجارية الكبري بالقاهرة الكبري ابوابها اختياريا، بعد إغلاق الحكومة البنوك والبورصة المصرية بسبب الاضطرابات بعد فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول مرسي. أصيبت معظم نواحي الحياة التجارية بالقاهرة الكبرى بالشلل، بسبب الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب قيام قوات الأمن بفض اعتصامات مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقال علي الحريري، وكيل الشعبة العامة للصرافة، باتحاد الغرف التجارية المصرية ، إن "معظم شركات الصرافة البالغ عددها 300 شركة أغلقت أبوابها منذ يوم الأربعاء الماضي، خشية ارتفاع حدة الاضطرابات مع بدء قوات الأمن فض اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول، وما تبعها من مواجهات". وفضت قوات الأمن المصرية، الاربعاء الماضي، اعتصاماين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية شرق القاهرة والنهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة. وأضاف الحريري في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول للأنباء، أن "الأوضاع الأمنية للبلاد اليوم لا تسمح بوجود تعاملات في شركات الصرافة، وأن عودة شركات الصرافة للعمل يرتبط بعودة العمل بالبنوك المصرية غدا الأحد". وكانت إدارة البورصة المصرية قد أعلنت اعتبار أول أمس الاول الخميس الماضي، عطلة نظرا لقيام البنك المركزي المصري بتعطيل العمل بالنظام المصرفي بعد أحداث فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الأربعاء الماضي. بينما أصدر البنك المركزي المصري تعليماته إلى جميع البنوك العاملة بفتح أبوابها للتعامل مع الجمهور من الساعة 9 صباحا وحتى 12 ظهرا.
