عاجل

ارتفع ضحايا تفجير ضاحية بيروت إلى 30 قتيلا و336 جريحا

أفادت التقارير بأن بارتفاع محصلة التفجير الارهابي المدمر الذي استهدف منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية الخميس الماضي إلى 30 شهيدا على الاقل و336 جريحاً بعد العثور على جثتين اضافيتين إحداهما لطفلة في حين توفي ثلاثة اشخاص في المستشفيات متأثرين بجروحهم ، وهذه الحصيلة مرشحة للتزايد, ولايزال عدد آخر من الضحايا يخضع لفحوص الحمض النووي "دي ان آي" للتثبت من هوياتهم. وذكرت صحيفة " النهار" اللبنانية اليوم أن التحقيقات الجارية في تفجير الرويس تركزت في الساعات الاخيرة على كشف ملف السيارة المفخخة من نوع "بي ام دبليو" 735 سوداء من طراز 2002 التي يجري التدقيق في تبدل ملكيتها عبر دوائر مصلحة تسجيل السيارات. وتسعى التحقيقات لجمع ما امكن انتشاله من شرائط مصورة لكاميرات كانت مثبتة في الشارع الذي استهدفه التفجير، علما أن الحرائق طاولت عددا كبيرا منها ولكن من غير المستبعد أن يكون عدد من الشرائط او الاقراص المدمجة قد تم حفظه. وأفادت المعلومات بأن السيارة المفخخة مباعة الى اشخاص عديدين ومالكتها الاصلية امرأة درزية باعتها الى شخص آخر باعها ايضا من ثالث وباعها الاخير الى رابع فخامس حتى الآن ، ويتتبع التحقيق تاريخ هذه السيارة منذ نشأتها حتى يوم الجريمة تمهيدا لمعرفة مالكها الاخير وللتثبت مما اذا كانت مسروقة أم لا ، وفقا للنهار وفي سياق أمني آخر. وذكرت "النهار" أن التحقيقات الاولية في موضوع خطف الطيار التركي ومساعده انتهت وأحيل إلى القضاء ثلاثة موقوفين ادعى عليهم النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان ، وقد استجوب قاضي التحقيق المناوب الموقوفين الثلاثة واصدر ثلاث مذكرات بحقهم ، وكانت شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي في لبنان قد استمعت الى خمسة أشخاص وتركتهم تباعا لعدم علاقتهم بالحادث.