عاجل

عضو بالكتائب: نصر الله مسئول عن مسلسل التفجيرات في لبنان

حمل النائب اللبناني نديم الجميل عضو كتلة "حزب الكتائب اللبنانية" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مسئولية مسلسل التفجيرات الذي تشهده البلاد لأنه بارك هذا المسلسل من خلال قوله إنه سيواصل قتاله في سوريا ، مشيرا إلى أن "لبنان سيدخل دوامة جديدة من التفجيرات العشوائية". وقال الجميل ، في تصريح صحفي نشر اليوم ، إن "التفجيرات بدأت عندما قرر نصرالله أن يتدخل في الأزمة السورية"، مشددا على أننا "نرفض كل أنواع التفجيرات وسقوط أبرياء لا دخل لها في كل هذا"، محملا نصرالله "المسؤولية المباشرة للتفجيرات التي تحصل في الضاحية الجنوبية". وأضاف الجميل أنه "إذا كنا نريد أن نبني دولة يجب أن نبني قضاء ومحاسبة أولا" ، معتبرا أن "نصرالله يورط الجميع في معركة لا دخل لهم بها ، بل يدافع عن إيران وولاية الفقيه ويدافع عن شيء لا مصلحة للبنان به" ، وأكد أن "مصلحة حزب الله تتضارب مع مصلحة "الشيعة" في لبنان". على الجانب الآخر، نصح النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله تمام سلام رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة بأن يكون تشكيل الحكومة حسب حجمها القوى السياسي النيابي . وقال رعد – خلال لقاء خاص برؤساء وأعضاء الاتحادات والمجالس البلدية في عدد من قرى وبلدات أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون- إن الرهان على ديموقراطيات تنتج في العواصم من حولنا وتستند إلى تحالفات أو تفاهمات مع دول إقليمية ودولية تحمي التجربة يبدو أنها رهانات باتت في مهب الريح. وأضاف "نحن بعد الحراك الشعبي الذي شهدناه في المنطقة خلال فترة السنتين الماضيتين، بدأنا نشعر بالخيبة، وبأن هناك جليدا يراد أن يضع خيارات الناس في الثلاجة ، لأن هذه الخيارات أمكن للقوى الدولية والإستكبارية والإقليمية أن تتفاهم فيما بينها من أجل الالتفاف عليها وإسقاطها وتدجين أصحابها وتوظيفها في خدمة المصالح الدولية والإقليمية بعيدا عن المصالح الوطنية لهذا الوطن أو ذاك". وأكد محمد رعد: "أن السبيل الوحيد لتشكيل الحكومة المناسبة التي يمكن أن تنهض بمسؤولية منع الفراغ في هذه اللحظة الحساسة والدقيقة التي يمر بها لبنان، هو سبيل الوحدة الوطنية أو الإجماع الوطني أو التكامل الوطني حين تصطف كل القوى السياسية الوازنة ، التي لها تمثيل حقيقي وجدي ولو بالمجلس النيابي بهذه الفترة من أجل أن تكون هناك حكومة وطنية جامعة تستطيع أن تعبر بلبنان من خانة الأزمة والاحتقان ، إلى خانة التفكير والبحث عن حلول واقعية وجدية تتناسب مع الإمكانات الموجودة في البلد".