عاجل

أبو مرزوق:الضفة بحاجة للتمرد على الاحتلال والاستيطان

انتقد الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدعوات المدعومة من حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى التمرد في قطاع غزة ، مؤكدا أن التمرد مكانه في الضفة الغربية حيث الاحتلال والاستيطان. وقال أبو مرزوق ، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " إننا بحاجة إلى تمرد في الضفة الغربية في وجه الاحتلال لطرده والجدار لهدمه والاستيطان لإلغائه". وتابع "من يتكلم عن تمرد إقليم غزة وضرورة إعادته للاحتلال وإرسال حرس الرئاسة لمعبر رفح لتطبيق اتفاقية المعابر باتفاق السلطة والاحتلال ومصر فنقول له لن تكون مصر مع هذا التفكير السقيم وجرب الصهاينة حظهم فما عساكم فاعلين". وأضاف:"أن حماس لن تنفصل عن شعبها ولا عن بقية فلسطين ولا عن الضفة الغربية وأبنائها وستبقى حركة مقاومة للاحتلال حتى تحرر الأرض ويعود الشعب الفلسطيني إلي أرضه ومقدساته". وأردف قائلا:"قطاع غزة جزء من أرض فلسطين تمرد على الاحتلال منذ نكبة فلسطين، ولم يستكن فكانت كتائب البطل أحمد عبد العزيز والتصدي لعدواني ٥٦ و٦٧، ومنه انطلقت كل حركات التحرير وعلي رأسها فتح وحركات المقاومة وعلي رأسها حماس"، ونوه أبو مرزوق بأن حماس نجحت مع غيرها من المقاومين في طرد الاحتلال البغيض وحينها رفض المفاوضون هذا الانسحاب واعتبروه من طرف واحد. وفي سياق متصل ، أفادت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الأحد بأن أعضاء في الكنيست الإسرائيلي التقوا مع مسئولين في السلطة الفلسطينية في العاصمة المجرية "بودابست" خلال الأسبوع الماضى لبحث استئناف عملية التسوية. وأوضحت الصحيفة أنه شارك في الاجتماع من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) أعضاء الكنيست دوف ليفمان، ويفعات كريب وبوعز توبروبسكي، وموشيه مزراحي من حزب العمل وديفيد تسور من حزب "هتنوعاه" (الحركة)..فيما شارك من الجانب الفلسطيني قدورة فارس وسميح العبد وعضو المجلس التشريعي عبد الله عبد الله وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء السابق برام الله سلام فياض. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست يفعات كريب "نحن هنا من أجل دعم للعملية السلمية، وكلما توصلنا إلى حل الدولتين بشكل أسرع كلما كان أفضل للجانبين". وأضافت "من حديثنا مع الفلسطينيين خرجت بانطباع أن هناك من يمكن الحديث معهم، وعليه فإن أي إعلان عن البناء في المناطق (الضفة المحتلة) أو أي دعم لفكرة الدولة الواحدة بين النهر والبحر يلحق الضرر بالعملية السلمية، وعلى الحكومة الاسرائيلية اتخاذ قرارات مسئولة وشجاعة".