قال الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية "إن الحكومة لن تقبل العودة للعمل في معبر رفح البري وفقا لاتفاقية 2005".. مؤكدا أن المعبر يحتاج سيادة فلسطينية ومصرية بحتة، دون أي تدخل خارجي. وأضاف رزقة - في تصريح صحفي اليوم الأحد - أن عودة الأوروبيين وسلطات الاحتلال إلى العمل في المعبر وفقا للاتفاقيات السابقة "استغلال سافر وغير مقبول للظروف التي تعيشها مصر، التي هى طرف أساسي بالإشراف على إدارة المعبر". وتابع "أن ما تتحدث به وسائل إعلام عن إصرار قيادة السلطة في رام الله على العودة للعمل باتفاقية 2005، حديث غير وطني وغير أخلاقي"، مضيفا "اتفاقية 2005 لإدارة المعبر ماتت، ولم تعد قائمة وأن هدفها الأساسي كان تضييق الخناق على الفلسطينيين بقطاع غزة". وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن السلطة الفلسطينية تدرس إعادة حرس الرئيس إلى معبر رفح بالتنسيق مع مصر. ووقعت السلطة الفلسطينية مع (إسرائيل)، في 15 نوفمبر 2005 اتفاقا ثنائيا عرف باسم "اتفاق المعابر"، تم من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال هذه المعابر. وتنص اتفاقية "معبر رفح 2005" على تنقل المواطنين بين قطاع غزة ومصر، إلى جانب حركة البضائع تحت إشراف طرف ثالث "الاتحاد الأوروبي" ، وكاميرات تبث ما بداخل المعبر للجانب الإسرائيلي.