أكد الدكتور بسيونى حمادة رئيس لجنة إعداد تقرير الممارسة الصحفية الصادر عن المجلس الأعلى للصحافة أن التقرير اعتمد على المنهج العلمي بكل ما يعنيه من موضوعية ونزاهة ودقة وقدرة على تقييم الأداء الصحفي بتجرد تام، أما المقياس العلمي الذي بنيت عليه النتائج فهو خلاصة لجهد علمي منضبط خلال أشهر عدة شارك فيه أعضاء اللجنة وأساتذة دوليون من الشرق والغرب، ونتائجه تعكس واقع الممارسة الصحفية خلال فترة زمنية معينه لا تخرج عنها وقابلة للتغيربتغير الزمان والقضايا التي تخضع للتحليل ومدى الإلتزام الصحفي بالمعايير المهنية والأخلاقية. وأضاف بسيونى فى بيان أصدره اليوم ردا على ما أثير من تشكيك فى نتائج التقرير وانحيازه إلى صحف بعينها أن اللجنة العلمية أعدت التقرير بمطلق الحرية في أداء عملها دون تدخل من أي جهة يمكن أن تؤثر على النتائج ونزاهتها. وذكر فى البيان الذى حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه أن رئيس اللجنة العلمية الدكتور بسيونى حمادة هو أستاذ الإعلام السياسي والرأي العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة الحاصل على الدكتوراه في الصحافة وصنع القرار السياسي والماجستير في الصحافة وأولويات الرأي العام، وعضو هيئة تحرير أهم خمس مجلات علمية في الصحافة والإعلام في العالم، والذي نشر اكثر من 70 دراسة علمية في مجلات ومؤتمرات دولية كلها تدور حول حرية الصحافة وتشريعاتها ونظمها مما أهله لتكريم جامعة القاهرة له منذ عامين لدوره في الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميا.