أدانت حركة “تمرد” بالمنيا حادث رفح الذي راح ضحيته 25 جنديا مصريا، مؤكدة أنهم شهداء الوطن، ونحتسبهم عند الله من الشهداء. وطالبت الحركة - في بيان لها - القوات المسلحة بسرعة القبض على الجناة مرتكبي هذا العمل الإجرامي، وعدم التهاون في حق دم أبناء الشعب المصري، مذكرة بمجزرة رفح الأولى، والتي لم يتم الكشف عن مرتكبيها حتى الآن. وقال البيان إن هذا الحادث دليل واضح على استخدام الإرهاب للعنف المتطرف ودليل واضح على اشتراك الإخوان في هذه الأعمال الإرهابية، ولفتت إلى مقولة محمد البلتاجي القيادي بالإخوان بأن العمليات في سيناء سوف تتوقف بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم. وأكد محمد مختار، منسق الحركة بالمنيا أننا نوجه رسالة ليوسف القرضاوي هذا ما يفعله الإخوان بالمسلمين، فدم هؤلاء في رقبتك أنت وإخوانك، ولكن الإسلام بريء من كل ما تفعلون بالمصريين الأبرياء”. ووجه البيان رسالة عزاء لأسر الجنود ، كما بعث برسالة شديدة اللهجة لأمريكا والاتحاد الأوروبي مفادها أن مصر وشعبها لا يرضخان ولا يركعان لأي دولة في العالم مهما كان اسمها ؛ لأن الجيش والشعب كيان واحد يقف أمام أي دولة تتدخل في الشئون الداخلية والسيادة المصرية. وطالب البيان الجهات المعنية بتحقيق فوري في حادث مقتل 36 مسجونا من الإخوان ؛ للوقوف على معرفة أسباب الحادث، مؤكدة أن الدم المصري له حرمة مهما كان انتماء أي مصري ، وإبلاغ الشعب بنتائج التحقيقات.