طالبت حملة دعم استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة اليوم الثلاثاء الشرطة الإسكتلندية بالتحقيق فيما قالت إنه محاولات للتجسس على حساب بريدها الإلكتروني على الإنترنت. وقالت حملة "نعم إسكتلندا" التي تعمل على إستقلال إسكتلندا عن التاج البريطاني خلال الإستفتاء الذي يجري الإعداد له العام القادم: -فى بيان اليوم -"قمنا بتقديم شكوى للشرطة الإسكتلندية للمطالبة بالتحقيق في التجسس على حساب البريد الإلكتروني للحملة على الإنترنت." ويدعم الحملة الوزير الأول لإسكتلندا "اليكس سالموند" والحزب الوطني الإسكتلندي بينما تدعم حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حملة "معا أفضل" وذلك استعدادا للإستفتاء على بقاء إسكتلندا تحت التاج البريطاني الذي يجري الإعداد له في 18 سبتمبر من العام القادم. وقالت شرطة إسكتلندا في بيان رسمي:"لقد تلقينا شكوى من حملة نعم إسكتلندا حول الإدعاء بدخول البعض على بريدها الإلكتروني على الإنترنت ويجري الأن التحقيق في هذا الأمر."