شهدت محافظة الفيوم حادثا هو الأول من نوعه بعد ما تم إغلاق أبواب مسجد الشبان المسلمين أحد أكبر مساجد المحافظة بالسلاسل والجنازير . كان قد انتفض الآلاف من أبناء المحافظة عقب صلاة العصر أمام مسجد الشبان المسلمين الذي فوجئ المشاركون فى المسيرة بإغلاقه بأمر من مباحث أمن الدولة وقوات الداخلية , وهو أحد أهم المساجد التى تنطلق من امامه المسيرات الرافضة للإنقلاب بالمحافظة . ندد المتظاهرون بما وصفوه بإجرام الشرطة والجيش بحق أبناء مصر الداعمين للشرعية والرافضين للإنقلاب , وأستنكروا حرق وتخريب وإغلاق عشرات المساجد في مصر . جابت المسيرة شوارع الفيوم الكبرى وأحياءها مروراً بــ " البارودية , كيمان فارس , الجامعة , المشتل " , وقابل أهالي الفيوم المسيرة بالزغاريد , وإلقاء الحلوى على المتظاهرين ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها السيسي أغلق المساجد بالسلاسل . وكانت المسيرة التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعت المواطنين في محافظة الفيوم بعمل مسيرات سلمية لرفض المذابح الدموية التي قامت به بلطجية الجيش والشرطة , بحسب ما ذكر بيان التحالف . أكد محمود سعيد " 35 سنة " على عدم قبول أي مسلم هذه الممارسات الوحشية التي يتعرض لها المسلمون في مصر في حين أن النصارى ينعمون بالحفاظ على مقدساتهم وحفظ دور عبادتهم التي نحرص جميعا على الحفاظ عليها . يقول عماد عنتر " 40 سنه " ــــ إن بلطجية الجيش والشرطة الذين أغلقوا المساجد سوف يؤججون لحرب أهلية وفتنة طائفية بين قطبي الأمة وطالب بضرورة تدخل علماء الأمة في حماية المسلمين السلميين في المساجد .