عاجل

حل ازمة المصريين المعتصمين بقنصلية جدة

أرشيفية

نجحت الجهود الدبلوماسية التى قادها كل من السفير المصري في السعودية عفيفى عبد الوهاب والقنصل العام في جدة السفير عادل الألفى في احتواء أزمة العمال المصريين المعتصمين في قنصلية جدة، في زمن قياسى خلال عدة ساعات. وقال السفير عفيفى عبدالوهاب - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الرياض اليوم - إنه على اتصال دائم مع قنصل جدة السفير عادل الألفى الذى يحيطه أولا بأول بتطورات الموقف، وقد أكد له أنه " تم انتهاء الأزمة تماما وإخلاء القنصلية من جميع المعتصمين، وتم التعامل مع الموضوع والسيطرة على الاوضاع تماما". وأضاف أن "جميع من كان معهم جوازات سفر مصرية تم ترحيلهم بصحبة وفد من القنصلية إلى إدارة الترحيلات والوافدين السعودية التى تقوم بانهاء اجراءات ترحيلهم إلى مصر، ومن ليس معهم جوازات سفر تتولى القنصلية العامة في جدة حاليا إصدار وثائق سفر فورية لهم بالتنسيق مع السلطات السعودية ولن يبقى واحد بدون حل مشكلته". ونوه بتجاوب السلطات السعودية المختصة في وزارات الخارجية والداخلية والعمل في جدة والتعاون الكامل مع القنصلية العامة في جدة، حتى تم حل هذه الأزمة العابرة تماما خلال عدة ساعات. وأكد السفير عفيفى أن أعضاء السفارة المصرية والقنصلية العامة في الرياض والقنصلية العامة في جدة على أهبة الاستعداد خلال هذه المرحلة من أجل حل جميع مشاكل العمالة المصرية بالتنسيق مع السلطات السعودية وترحيل من يرغب في الرحيل والعودة الى مصر وتصحيح أوضاع الآخرين وفقا لنظام العمل والعمال بالمملكة خلال المهلة التى منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيدا بآلية تنفيذ قرارات العفو والاستثناءات التى أصدرتها وزارتا الداخلية والعمل السعودية خلال فترة المهلة والتى سهلت على مئات الآلاف من العمالة الأجنبية والمصرية اجراءات تصحيح أوضاعها أو المغادرة النهائية. كان مئات من العمالة المصرية من مخالفى قوانين الإقامة فى السعودية قد قاموا في وقت سابق اليوم السبت بكسر باب القنصلية المصرية فى جدة واقتحموا المبنى والتواجد فى حرم القنصلية ، مطالبين بسرعة تسفيرهم إلى مصر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتى بعد أقل من أسبوع على نجاح القنصلية المصرية فى الرياض فى تأمين سفر أعداد أخرى من العاملين المصريين من مخالفى قوانين الإقامة، والذين قاموا بالاعتصام فى مقر القنصلية لعدة أيام حتى تم إنهاء إجراءات عودتهم لمصر.

اقرأ أيضاً