عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • هدوء حذر فى اليوم الثانى لمجزرة ميت العطار ببنها والأمن يفرض كردونا أمنيا لمنع أى تصادمات

هدوء حذر فى اليوم الثانى لمجزرة ميت العطار ببنها والأمن يفرض كردونا أمنيا لمنع أى تصادمات

حالة من الهدوء الحذر سادت قرية ميت العطار بمركز بنها بالقليوبية بعد المذبحة الكبرى التى شهدتها القرية فى الساعات الاولى الليلة الماضية والتى راح ضحيتها 15 قتيلا من أبناء القرية عقب قيام تاجر دواجن من عائلة الرفاعية بإطلاق النار العشوائى على أهالى القرية انتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهليته فى ثأرهم بعد إصابته بحالة نفسية. وقد خيم الحزن والأسى على القرية عقب الأحداث ، حيث إختفت معالم الحياة فى القرية و حركة الأهالى من الشوارع لليوم الثانى بعد المجزرة كما أغلقت المحال التجارية وإلتزم الاهالي منازلهم وبيوتهم ، وإتشحت القرية بالسواد حزنا علي ضحايا الحادث وتحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذي يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجأة فى المذبحة لان بعض الضحايا كانوا نياما خلال الاحداث. وأجمع عدد كبير من الاهالي أن الحادث يفتح ملف إنتشار السلاح الناري في يد الكثير من اهالي القرية حيث تحولت القرية لترسانة من الاسلحة وكانت سببا في المجزرة ، ومن قبلها مجزرة منذ 5 سنوات والتي راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين في مذبحة الثأر بين الكلافيين والرفاعية ، مؤكدين أن القرية تعيش فى رعب بسبب حوادث الثأر وتجارة السلاح وقطع الطرق الذين يحتمون فى مزارع الدواجن وزراعات الموز المنتشرة على أطراف القرية. وقد واصلت قوات الأمن بالقليوبية من تعزيز تواجدها بالقرية حيث إنتشرت قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة لتمشيط القرية لمنع وجود اى مشاحنات وإشتباك بين الاهالي مع اسرة المتهم وعائلته. وقال اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بانه قد تم فرض كردون أمنى من قوات الامن المركزى موسع حول مداخل ومخارج القرية وتعيين خدمات امنية بمختلف الطرق بالقرية لمنع اى مصادمات بين عائلات المجنى عليهم والمتهم ، مشيرا الى ان قوات العمليات الخاصة قامت بتمشيط القرية والمناطق المجاورة من الاشخاص الذين يحملون الاسلحة الالية لضمان استقرار الحالة الامنية بالقرية.