أكد إمام وخطيب الجامع الأزهر الشيخ متولى الصغير أهمية الاستقرار والأمن ونبذ العنف بجميع أشكاله وصوره لتحقيق تنمية المجتمع وتقدمه ونهضته ورفعة شانه ، مشيرا إلى الارتباط الوثيق بين الإيمان والاستقرار وتحقيق العدل على كل إنسان. وأشار خطيب الجامع الأزهر - فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر - إلى تحريم الشريعة الإسلامية لترويع أى مسلم لأخيه المسلم وأن تحقيق الاستقرار أمر مطلوب لجميع المخلوقات وأهمها الإنسان ، مطالبا المصريين جميعا بالتعاون فيما بينهم لإعادة الأمن والاستقرار للمجتمع لتسترد مصر مكانتها المستحقة بين الأمم. كما أكد خطيب الجامع الأزهر ضرورة بسط العدل وتطبيق القانون العادل على كل مواطن ومراعاة التعاليم الدينية ليتحقق الاستقرار فى المجتمع ، مشيرا إلى اهتمام القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بتحقيق الاستقرار والإيمان.
