عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • علماء الأزهر والاوقاف يدعون المصريين لفتح باب الحوار والتصالح

علماء الأزهر والاوقاف يدعون المصريين لفتح باب الحوار والتصالح

دعا علماء الأزهر الشريف والاوقاف المصريين جميعا الى فتح باب الحوار والتصالح والتعاون من أجل وحدة أبناء الوطن واستقراره وأمنه حتى يتجاوز الوطن الفترة الراهنة بسلام . ووجه العلماء المشاركون في القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر ووزارة الأوقاف بمحافظة المنيا اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ، عدة رسائل للشعب المصري من أجل الخروج من الأزمة التي يمر بها الوطن ، ومنها مطالبة أبناء الشعب المصري من جميع التيارات والقوي السياسية بالتفاهم والحوار . وحذر العلماء - فى خطبة الجمعة - من محاولات التحريض على العنف أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأي صورة مشددين على حرمة الدماء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، وعلى واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية أمن المواطنين وسلامتهم وصيانة حقوقهم وحرياتهم في إطار احترام القانون وحقوق الإنسان . وأكد العلماء على أن الفتنة لن ترى النور في مصر لأن جميع المصريين سيقفون لها بالمرصاد ، فالشعب المصري يدرك جيدا الحالة التي يمر بها وطنه ولن يسمح لأحد أيا كان أن يتدخل في شئونه ، مشددين على أن الدين الإسلامي يجمع ولا يفرق فلا يوجد فيه طائفية ولا مذهبية ولا تناحر ولا عناد ، وأن الإسلام يحترم أهل الأديان وجعل لهم حقوقا مثل حقوق المسلمين ، مطالبين بإصدار قانون يجرم من يثير الطائفية بين أبناء الأمة الواحدة. وأكد الدكتور عباس شومان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة أمين عام هيئة كبار العلماء - في خطبة الجمعه من مسجد "صلاح الدين " بالمنيا - حرمة الدم المصري كافة لا فرق بين مصري ومصري ، فجميع من يعيش على ارض مصر دمه وماله وعرضه حرام ، مشددا علي أن دماء المصريين لا ينبغي أن تراق بأيد مصرية ويجب أن تدخر لحماية حدود الوطن وتقدمه وازدهاره فكلنا نركب سفينة واحده ولا نجاح لفريق دون الاخر ، ويجب ان نتجنب ضياع الوقت وأن نعمل جميعا على انقاذ سفينة الوطن وطالب شومان جميع المصريين بالتمسك بوحدتهم الوطنية وإعمال النصوص الشرعية الداعية للتعايش السلمي بين شركاء الوطن من الاخوة المسيحيين وعدم الاعتداء علي كنائسهم ولا بيتوهم فضلا عن دمائهم واموالهم ، مذكرا الجميع بقول الرسول عليه السلام " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين خريفا" وشدد أمين هيئة كبار العلماء على حرمة المساجد وعدم استخدامها في غير ما خصصت له من العبادة ، مذكرا الجميع بأنها بيوت الله في الارض يجب أن تصان عن الامتهان ، وحذر دول الغرب من التدخل في شئون مصر الداخلية ، فالمصريون سينهضون من عثرتهم ويصلحون شأنهم ، ودعا عقلاء الوطن الي التجاوب مع الجهود الرامية للمصالحة والحوار للنهوض بالوطن من عثرته مطالبا الجميع بالكف عن نبرة التشفي والشماتة وترويج الفتن والشائعات المغرضة ، داعيا المولي عز وجل أن يرحم شهداء مصر جميعا من الشعب والجيش والشرطة . وأكد الدكتور مختار المرزوقي عميد كلية أصول الدين بأسيوط في خطبة الجمعة من مسجد " الوداع " علي عناية الإسلام بحسن الخلق والمعاملة الطيبة بين الجميع فقد قرنها المولي عز وجل في كتابه بحسن العبادة بل غلب جانب المعاملات علي جانب العبادات في كثير من مواضع القران مستشهدا بوصايا لقمان لابنه مشددا علي أن النار تحرم علي من حسنت أخلاقه .

اقرأ أيضاً