استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين, باقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة وسط الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات من أبناء المخيم بينهم إصابات خطيرة. واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري "أن هذه الجريمة نتيجة طبيعية للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني"، داعية إلى إطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة لحماية الشعب الفلسطيني. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الى ثلاثة وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين نتيجة المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. ويسود المخيم حالة من التوتر الشديد إثر سقوط الضحايا وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في الحاجز العسكري القريب من المخيم والفاصل بين رام الله والقدس، في حين قال شهود عيان إن عشرات الشبان بدأوا بالتجمع قرب الحاجز. في سياق متصل، أدان رئيس الحكومة الفلسطينية برام الله رامي الحمد الله بشدة الجريمة الإسرائيلية, مقدما التعازي لذوي الشهداء ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني. وحمل الحمد الله إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذا العدوان، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم تستوجب تدخلا عاجلا وفعالاً من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.