قال الدكتور كمال هشام، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن حادث خطف الجنود المصريين في سيناء ليس الأول من نوعه، بل متكرر، مذكرًا بأنه في سنة 2010 كان هناك حادث شهير بهجوم بعض أهالي سيناء الغاضبين على معسكر للأمن المركزي وتم اختطاف خمسة وخمسين ضابط ومجند بما فيهم العميد المسئول عن هذه القوات وتم ضربهم بشكل مهين جدًا وتم رفعه "فيديو" على موقع "يوتيوب" بشكل فيه إهانة لهم. جاء ذلك خلال حديث له على قناة "الجزيرة مباشر مصر". وأضاف أن ذلك إنما يدل على أن توتر العلاقة بين اهالي سيناء وقوات الشرطة على وجه التحديد والتي كانت تتعامل مع سيناء كملف امني ولا تزال تعمل على نفس الوتيرة والعداء بينهم هو سيد الموقف بكل أسف. وتابع أن مهام وأساليب جهاز أمن الدولة لم تتغير، مشيرا إلي أن اسمه فقط هو الذي لحقه التغيير، مؤكدا أن "أصابعه لا تزال تلعب"، وفق تعبيره. وأوضح أن وظيفة أمن الدولة هي جمع المعلومات وحماية الجبهة الداخلية للدولة، إن صحت هذه الوظيفة، فليس لها حق في ملاحقة التيارات الإسلامية كما يحدث الآن. ولفت، إننا لا نسمع عن أي نشاط للأمن الوطني إلا إعلانه أن هناك قضية خلية مدينة نصر، والقبض على ثلاثة من التيارات الإسلامية وإلصاق تهم الإرهاب بهم، والقبض على الناشط الإسلامي أحمد عرفة بحجة ان لديه سلاح في بيته. وتسائل هل خطف الجنود بسبب مطالب بعض اهالي سيناء؟، مشيرا الى ان هذا الحادث اجرامي ومدان بكل العبارات ولا احد يستيطع ان ينكر هذا لكن هل لسيناء مطالب وشكاوى لم تتحقق، مثل الافراج عن حمادة ابو شيتا وغيره من المعتقلين الذين قضوا اكثر من سنتين في المعتقل.