رُحل إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، 65 حاجا مصريا على رحلة طيران النيل رقم 106، القادمة من القصيم بالمملكة العربية السعودية، بعد أن قامت السلطات السعودية بترحيلهم بعد منعهم من دخول المملكة، بسبب حصولهم على تأشيرات زيارة عادية وتجارية، والتى تم وقف العمل بها مع بداية موسم الحج.

وتبين من التحقيقات معهم أنهم غادروا إلى المملكة لأداء مناسك الحج بتأشيرات زيارة، وفوجئوا فور وصولهم مطار القصيم برفض السلطات السعودية دخولهم وترحيلهم إلى مصر، بدعوى وقف دخول حاملي تأشيرات الزيارة إلى المملكة بعد بداية موسم الحج، وتم السماح بخروج الركاب بعد انتهاء التحقيق معهم لمعرفة ملابسات سفرهم وترحيلهم.

ومن جانبه، شدد حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، على أنه لا بد من معاقبة الشركة السياحية التي تسببت في هذة الكارثة عقاباً عسير، مشيرًا إلى أنه ينبغي على الحاج استلام خطاب من وزارة السياحة للتأكيد على أن التأشيرة التي حصلوا عليها خاصة بأداء مناسك الحج وليس للزيارة أو السياحة.

وتابع: "في حالة عدم تقاضي الحجاج تعويضات، فلا بد من اللجوء إلي إدارة الرقابة والمتابعة في وزارة السياحة".

وأعرب "نحلة"، عن غضبه الشديد لتلقيه هذا الخبر، مشيرًا إلى الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها الحجاج العائدين من الأراضي السعودية.