عاجل

وزيرة الهجرة: جامعة الإسكندرية أحد أعرق الجامعات المصرية الحكومية

من جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن جامعة الإسكندرية أحد أعرق الجامعات المصرية الحكومية، موضحة أن جميع خريجي جامعة الإسكندرية في العالم أجمع فخورين بها، مشيرة إلى أن مصر تستطيع بأولادها في الخارج والداخل وأساتذتها وخبرائها أن تقود العالم، وأشارت إلي.

 

جاء ذلك خلال الحفل الذي اقامته جامعة الإسكندرية لتكريم كلا من العالم المصري الجليل، ‏الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلوب العالمي، والدكتور هشام العسكري، أحد أبناء وعلماء جامعة الإسكندرية، لاسهاماتهما في العلم ومؤتمر "مصر تستطيع"، وذلك ضمن احتفال الجامعة باليوبيل الماسيّ لها بمناسبة مرور ٧٥ عامًا على إنشائها‎.

 

من جانبه، تحدث الدكتور مجدي يعقوب عن ماهية العلم وأهميتة للجميع وأساليب تطويره المختلفة عبر الزمان، وتحدث عن الرؤية المستقبلية للمركز الطبي الجديد بأسوان، موضحا أن المدينة الطبية الجديدة التى ستقام بمدينة أسوان الجديدة ستكون على أعلى مستوى معمارى وبحثى وتعليمى وتدريبى فى العالم، قائلا "ستكون فخر لمصر وأبنائها ولخدمة الفقراء بالكامل".

 

وأضاف أن المدينة الطبية ستكون أول مدينة طبية تعمل بالطاقة الشمسية وسيتم استخدام شمس مدينة أسوان أفضل استغلال للطاقة الشمسية المجانية، كما أنها ستكون مصممة على أفضل تصميم معمارى على مستوى العالم، مشيرا إلى أن فكرة إنشاء المدينة الطبية الجديدة تم عرضها على وزير الكهرباء ولاقت ترحابا كبيرا لاهتمام الدولة باستخدام الطاقة الشمسية فى كافة المؤسسات.

 

فيما تحدث الدكتور هشام العسكري، أحد أبناء وعلماء جامعة الإسكندرية، عن الأطلس الشمسي وآفاق التنمية بمصر، وهو الأطلس المصري المتجدد للطاقة الشمسية الذي قدمه كأحد نتائج مؤتمر مصر تستطيع للعلماء والخبراء المصريين بالخارج في ديسمبر ٢٠١٦ الماضي بمدينة الغردقة، وكان ‏الأطلس الشمسي أول توصيات المؤتمر، والذي يعد نجاحا كبيرًا؛ بما يحمله من ‏مؤشرات إيجابية تتعلق بالطاقة في مصر، تم التحدث عن تفاصيل هذا الأطلس، والإعلان عن تفاصيل مشروع استخدام هذا ‏الأطلس الشمسي نفسه في امتداد مستشفى الدكتور مجدي يعقوب في أسوان ومستشفيات الجامعة‎.‎

 

شهد الاحتفال الدكتور عصام خميس نائبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هدي الميقاتي نائبا عن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والسادة القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي بالإسكندرية وأعضاء مجلس النواب، وكوكبة من العلماء.

 

يذكر أن الإحتفالية تقام تحت رعاية محافظ الإسكندرية، ووزيرة الدولة للهجرة ‏وشئون المصريين بالخارج ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير ‏الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير الدولة للانتاج الحربي، ورئيس جامعة الإسكندرية، وانطلقت جذور جامعة الإسكندرية عام ١٩٣٨، من خلال كليتين تابعتين لجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حالياً"، وهما كلية الآداب وكلية الحقوق، ثم كلية الهندسة عام ١٩٤١، حتى صدر المرسوم الملكي رقم (٣٢) في الثاني من أغسطس عام ١٩٤٢ م بإنشاء جامعة "فاروق الأول" بالإسكندرية لتبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الجامعى ١٩٤٣ / ١٩٤٢م.