أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن هدف الحزب هو تحقيق الاستقرار وعودة الهدوء إلي الشارع المصري وتهيئة الأجواء لإجراء مصالحة وطنية حقيقة مشيرا إلي أن ذلك يحتاج إلي مرونة من كل الأطراف. وأوضح مخيون أن هناك أسس يجب أن تقوم عليها المرحلة القادمة وهي عدم قصاء أي فصيل مشيرا إلي أنه من أخطأ وأرتكب عنف يجب أن يحاسب ومن لم يرتكب عنف يجب أن يتم استوعابه طالما رضي التغبير السلمي فنحن لا نريد لأي فصيل أن يعمل تحت الأرض. وأضاف: رؤية حزب"النور" تتبلور في عدم العودة إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011 بالاضافة إلى الحفاظ على مكتسباتها ومن أهمها حرية التعبير حرية تكوين الاحزاب، وإعلاء مبدأ دولة القانون، واحترام كرامة الانسان، وعدم العودة إلى الدولة القمعية والبوليسية. وأضاف مخيون: أن الرؤية تتضمن ايضا في الشراكة الحقيقية وعدم استحواذ فصيل بعينه على الحياة السياسية لكي لا نقع في نفس الاخطاء بالاضافة إلى تهيئة الاجواء لاجراء مصالحة وطنية حيث أنها تحتاج إلى خطوات من أهمها عدم استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين من قبل قوات الامن ، فضلا عن التزام المتظاهرين بالسلمية التامة ونبذ كل من يحاول استخدام العنف ومنعه ، والعمل على وقف الخطاب الاعلامي التحريضي التمييزي وعدم التوسع في الملاحقات الامنية والاعتقالات العشوائية. وطالب مخيون بتكوين لجنة تقصي حقائق بالتشاور مع القوى السياسية وشخصيات عامة سياسية لكي تحقيق في كل الحقائق والحوادث لتجلي الحقيقة للشعب المصري منها الحرس الجمهوري والمنصة وفض الاعتصامات واخيرا ما حدث مع المحتجزين اثناء ترحيلهم إلى سجن ابو زعبل.