عاجل

"مراسلون بلا حدود" تعرب عن قلقها إزاء وضع الصحفيين والإعلاميين بسوريا

أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها البالغ إزاء تداعيات الوضع فى سوريا على الصحفيين والإعلاميين في الوقت الذي بدأت فرضية التدخل العسكري الغربي في سوريا حيث حوالي 100 صحفي ومواطن صحفي حياتهم أثناء أداء مهامهم منذ مارس 2011. وتحت عنوان "الإعلاميون بين مطرقة القصف المتواصل والاعتقالات المتعمدة من جانب الجيش وسندان الاختطاف على يد الجماعات المسلحة المعارضة" بسوريا.. ذكرت المنظمة مختلف أطراف النزاع السورى بأن رجال الإعلام لديهم نفس حقوق المدنيين ويحظون بحماية الاتفاقيات الدولية التي تمنع استهدافهم أو تعريضهم للمضايقات أو الأذى أو حتى الاعتقال، خصوصا وأنهم يوثقون مجريات الأوضاع على الميدان في نزاع مسلح خلف حتى الآن 100 ألف قتيل. وأضافت "مراسلون بلا حدود" أن النظام السوري يواصل سياسة القمع المتشدد في حق هؤلاء الصحفيين الذي يحاولون توثيق ما يجري على الميدان ونقل الحقيقة إلى الناس، حتى أصبحت سوريا بالفعل اليوم أخطر بلد يمكن للصحفيين ورجال الإعلام أن يعملوا فيه. وتابعت "لا شك أن تأثير دوامة العنف قد امتد ليشمل الصحفيين كذلك، حيث تعددت الاعتقالات والاختطافات في صفوفهم، سواء كانوا سوريين أم أجانب، على يد جماعات مسلحة من المعارضة، خصوصا منها الجماعات الجهادية، وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة". وأوضحت انه وعلى مدى الأشهر الأخيرة، كانت معظم الانتهاكات ضد الصحفيين التي سجلتها منظمة "مراسلون بلا حدود" من صنع جماعة الدولة الإسلامية، التي تسعى إلى فرض قانونها الخاص على الأراضي الخاضعة لسيطرتها. وأشارت إلى تعدد الاعتقالات التي تستهدف الصحفيين على يد "الهيئات الشرعية" التي أسستها الجماعات المسلحة المعارضة لتطبيق العدالة. وأضافت المنظمة "وعشية هذا التغير الخطير في مجريات الأحداث، تذكر مراسلون بلا حدود بالحصيلة الثقيلة التي منيت بها أسرة الصحافة في المنطقة".

خبر في صورة