طالب ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة، ورئيس لجنة الطاقة بحزب المحافظين، الجهات المعنية فى الدولة بضرورة الإسراع فى إنشاء مدارس ثانوية متخصصة فى مجال الطاقة النووية، لإعداد كوادر من الشباب المصري قادرة علي إدارة مشروع الطاقة النووية، والتعامل معه بقدر عالي من الاحتراف والكفاءة، والاستعانة بالخبراء في هذا المجال علي مستوي العالم، وخاصة روسيا حيث أن التعاون بين البلدين قائم بالفعل .

وأوضح «راغب» أن المشروع غاية في الأهمية، ولكن لابد من وجود كوادر مؤهله للتعامل معه حتي يؤتي ثماره، ويحقق النتائج المرجوة منه، موضحًا أن دخول مصر عصر التكنولوجيا النووية بكافة مجالاتها واستخداماتها، سيسهم في حل العديد من المشكلات أهمها أزمة نقص المياة، حيث سيتم استخدامه لتحلية مياة البحر للاستفادة منها في الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلي توليد الطاقة الكهربائية، واستخداماتها في مجالات الطب والصناعة.

وأضاف «راغب» أن أرباح محطة الضبعة النووية، وفقا لدراسة أعدتها المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، حول مشروع إقامة 4 مفاعلات نووية بمنطقة الضبعة فى مرسى مطروح تصل إلى 340 مليار دولار حال تشغيل المفاعل لمدة 80 سنة.

ووقعت مصر مع روسيا في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية لبناء وتشغيل أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية بتقنية روسية في منطقة الضبعة، بمحافظة مرسى مطروح، ويتضمن المشروع بناء محطة نووية تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاواط، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 7 أعوام.