عاجل

مخيون يكشف لـ "آخر الأنباء" كواليس لقاء "النور" والمسلماني

جانب من اللقاء

كشف الدكتور يونس مخيون لـ "آخر الأنباء" كواليس اللقاء الذي جمع قيادات الحزب بأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، والذي عقد بمقر الحزب في إطار الجولة التي تقوم بها الرئاسة مع القوي السياسية. وأشار مخيون إلي أنهم عرضوا وجهة نظر الحزب كاملة وبوضوح علي أحمد المسلماني ومأخذ الحزب على ما تم بعد 30يونيه، وأن هناك العديد من الممارسات الخاطئة. وقال: أكدنا للمسلماني أنه من الخطأ أن يستحوذ فصيل واحد على مقاليد الأمور ومحاولة صبغ الحياة الثقافية والسياسية والإعلامية بتوجه هذا الفصيل، والدليل على ذلك ما رأيناه في تشكيل الوزارة والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، وكلها سيطر عليها فصيل معين باتجاه معين وهو أمر مرفوض. وأضاف: قلنا لمستشار الرئيس إنهم يقعون في نفس الأخطاء التي وقع فيها الدكتور محمد مرسى والإخوان، وإنه يكون قد رحل فصيل وجئنا بآخر، وأكدنا له أن هناك رسائل وصلت بأن هناك اتجاه ضد الدين والإسلام، منها غلق القنوات الإسلامية، ولجنة تعديل الدستور وحذف المواد المتعلقة بالهوية والشريعة، ومنها الخطاب التحريضي في الإعلام والذي تجاوز الأشخاص والجماعات ليهاجم الإسلام نفسه. وتابع مخيون: تحدثنا مع المسلماني أيضا عن الممارسات الأمنية العنيفة ومردودها السلبي على رأى الشارع، والتي تصيب الناس بحالة من القلق من المرحلة القادمة، كما تناولنا ما تم فى سجن أبو زعبل من مقتل 37 معتقلا أثناء ترحيلهم إلى سجن طرة، وأكدنا له أن مثل هذه الأمور غير مرضية بالمرة وتبث الريبة والحيرة بين الناس. وأشار مخيون إلي أنهم حذروا من بعض الممارسات التى منها عودة نشاط أمن الدولة وتصريح وزير الداخلية بعودة مكاتب النشاط الدينيوالسياسي،واستخدام الداخلية للبلطجية. وأوضح أن اللقاء تطرق إلي الحديث عن مسودة الدستور الجديد والذي لم يشر من قريب أو بعيد لثورة 25يناير، مما يثير القلق والشكوك حول توجه واضعي الدستور، وموقفهم من 25 يناير، وأن هناك خوفا من أن يجرم كل من يتكلم عن 25 يناير ومحاكمة كل من شارك فيها. وأشار مخيون إلي أن المسلماني فوجئ بكل هذه الحقائق، وقام بتسجيل جميع الملاحظات التى أبديناها له خلال الاجتماع ـ وأعتقد أنها أول مرة يجلس مع حزب رتب أفكاره وجهز أجندته للحوار، حيث إننا قمنا بإعداد تقرير احتوى على اعتراضاتنا على مسودة الدستور، وما هى المواد التى تم حذفها وما المواد التى تم استبدالها، أو تفريغها من محتواها، ومنها إلغاء مفوضية الفساد وتقليص دور الأزهر وإلغاء مادة الوقف وانتقاص الحقوق والحريات. وأوضح مخيون أن المسلماني لم يجادل ولم يبرر بل اكتفى بالسماع لما نقول، وبتسجيل كل ما طرحناه علية من نقاط، فهو ناقل للكلام لمن بيده اتخاذ القرارات وأظنه سينقل وجهة نظرنا فى كل ما طرحناه. يذكر أن اللقاء شارك فيه من حزب النور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والمهندس جلال مرة أمين الحزب وبسام الزرقا نائب رئيس الحزب، وأشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي.