عاجل

شئون الدعوة السعودية: لا يجوز إلغاء صلاة الجمعة عند توافقها مع العيد

قالت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، إن بعض الخطباء لا يقيمون صلاة الجمعة عند توافقها مع صلاة العيد، ويترك الناس يصلون الظهر، وهذا الفعل مخالف لهدي النبي، وخلاف الفتوى الصادرة من أهل العلم.


وأكد نائب الوزير لشئون المساجد والدعوة والإرشاد د.توفيق السديري، على ضرورة التنبيه على أئمة الجوامع بإقامة صلاة الجمعة الموافقة لعيد الأضحى لهذا العام، وعدم تحويلها إلى ظهر لعدم إيقاع الناس الذين لم يصلوا العيد في الحرج، والتنبيه كذلك على أئمة مساجد الفروع بعدم فتح مساجدهم وقت الجمعة.


واختلفت آراء الفقهاء في حكم سقوط صلاة الجمعة إذا جاء العيد يوم الجمعة، وها نحن في هذا العام 2017 يحل يوم عيد الأضحى المبارك 2017 – 1438 موافقا ليوم الجمعة الأول من سبتمبر 2017 الموافق العاشر من شهر ذي الحجة 1438هـ، فهناك آراء تسقط صلاة الجمعة في المسجد لمن شهد العيد وآراء تخالف ذلك.


وفي ذات السياق قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا اجتمعت صلاة العيد مع صلاة الجمعة، تقدم صلاة العيد؛ حيث إن صلاة الجمعة الأصل فيها أن تقام في المساجد، إلا أنه يرخص في هذا اليوم تركها وأداء صلاة الظهر بدلًا عنها.


جاء ذلك خلال إجابتها حول تساؤل ورد إليها عن الحكم إذا اجتمع صلاتا العيد والجمعة في يوم واحد.


وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم) في ذلك "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون"، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها".


وتابعت دار الإفتاء والقول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يعول عليه ولا يجوز الأخذ به.