اسمدة ـ ارشيفية
سادت حالة من الغضب الشديد بين الفلاحين من اهالي قري اصلاحيات الحامول بسبب نقص الأسمدة والأدوية في الجمعيات الزراعية.
وتساءل العامل الزراعي اسماعيل عبدالغفور قائلا": الي متي ستظل قري اصلاحيات الحامول مهمشة في الجمعيات الزراعية نقص في الاسمدة الزراعية والادوية، كذلك لا ندري ما الذي يحدث داخل الجمعيات الزراعية؟
وقال العامل الزراعي عبدالقادر شاهين إن نقص الأدوية والأسمدة الزراعية يجعلنا نذهب الي محلات الأسمدة والأدوية ونضطر لشراء هذه الأسمدة والأدوية باسعار مضاعفة مما يجعلنا مدانين في نهاية الحصاد.
وأضاف ان توفير هذة الأسمدة والأدوية في الجمعيات يخفف من حجم المصار يف علي المحاصيل الزراعية.
فيما اكد العامل الزراعي ابراهيم محمد أن الفلاح في مطحنة سنويا بسبب عدم تعاون الجمعيات الزراعية معهم قائلا ماذا يحدث داخل الجمعيات الزراعية، ومن المفروض أن هذه الجمعيات الزراعية وظيفتها أن تخفف عن كاهل الفلاحين لا أن تكون سببا في ذيادة العبء عليهم.
واضاف السيد عبد السميع أن الفساد داخل الجمعيات الزراعية وصل إلي الركب، وأن محاولات الإصلاح باءت بالفشل بسبب عدم كفاءة من يتولون المسئولية.
ويعيش فلاحو إصلاحيات الحامول حالة من الغضب والحزن بسبب عدم حصولهم على أقل حقوقهم الزراعية، ويتسأءلون: "الي متي سيظل المسئولون في واد والناس في واد أخر نحن نطالب بأقل حقوقنا الزراعية وهو فقط توفير الأدوية والأسمدة الزراعية"؟
