أجرى  الدكتور هشام عرفات وزير النقل جولة مفاجئة لعدد من محطات الخط الاول لمترو الانفاق حيث بدأت الجولة بتفقد محطة السادات التبادلية لمتابعة انتظام العمل حسب جداول التشغيل واطمئن على نظافة المحطة وعلى المحافظة على زمن تقاطر القطارات. 

واستقل الوزير  احد القطارات المتجهة الى محطة حلوان في نهاية الخط الاول حيث التقى مع عدد من الركاب الذين أشادوا بمستوى الخدمة المقدمة بعد ادخال 20 قطار مكيف جديد للخدمة بالخط الاول للمترو. 

وأكد وزير النقل للركاب وفق بيان صحفى أن الوزارة إلى جانب ما تقوم به من أعمال  إنشاء وتنفيذ خطوط ومراحل جديدة فى مترو الأنفاق فإن لديها خطة لتطوير الخطين الأول والثانى بإجمالى تكلفة30.760 مليار جنيه تشمل  26.350 مليار جنيه لتطوير الخط الأول  و4.410 مليار جنيه لتطوير الخط الثانى.

وأضاف وزير النقل أن مشروعات تطوير ورفع كفاءة الخط الأول للمترو تشمل (مشروع ازدواج محطتى المرج القديمة والمرج الجديدة بتكلفة 448 مليون جنيه - مشروع إنشاء ورشة كوتسيكا للوحدات المتحركة بتكلفة 934 مليون جنيه - اعمال استشارية لتطوير منظومة القوى الكهربية للخط الأول بتكلفة 3.202 مليون جنيه - توريد  (850) بوابة تذاكر لاتلامسية للخطين الأول والثانى بتكلفة 355.4 مليون جنيه - شراء وإعادة تاهيل الوحدات المتحركة "شراء 32 قطار + تجديد 23 قطار" بتكلفة 12285 مليون جنيه - تطوير نظم الاشارات بتكلفة 1872 مليون جنيه - تطوير نظم التحكم المركزى بتكلفة 282,75 مليون جنيه - تطوير انظمة الاتصالات بتكلفة 1647.75 مليون جنيه – تجديد أعمال السكة بتكلفة 624 مليون جنيه - تجديد بعض الاعمال الكهروميكانيكية بتكلفة 1521 مليون جنيه ).

وأشار وزير النقل أن مشروع تطوير ورفع كفاءة الخط الثانى يشمل توريد وتصنيع  (4) قطار مكيف للخط الثانى للمترو بتكلفة 997.92 مليون جنيه - شراء  (6) قطار مكيف و (2) جرار وتطوير نظام الاشارات بتكلفة 3412.5 مليون جنيه.

 ثم قام الوزير باستقلال كابينة القطار  حيث أثنى  على الدور الذي يلعبه السائقون وجميع طوائف التشغيل بالشركة المصرية لادارة وتشغيل المترو في المحافظة على انتظام  هذا المرفق الحيوي الهام الذي يخدم ملاين الركاب يوميا.

وفي محطة حلوان اطمئن الوزير على مستوى الخدمة المقدمة وعلى نظافة المحطة وتفقد شبابيك التذاكر وطالب الوزير  العاملين بالمترو بالعمل المستمر على حسن التعامل مع الركاب والتعاون مع شرطة النقل والمواصلات للتصدى للباعة الجائلين للحفاظ على المظهر الحضاري لهذا المرفق الهام.