كشفت دراسة حديثة نشرت فى مجلة "PLOS ONE" أن التغريدات الحزينة أو السعيدة لا تعكس بدقة الحالة العاطفية الفعلية للمستخدم الذى يقوم بكتاباتها على تويتر حاليا، إذ طور مستخدمو تويتر سلوكهم الثقافى والمحادثات والهويات التى تشكل الطرق التى يعرضون بها آراءهم عبر الإنترنت.

وذكرت الدراسة أنه لا يوجد دليل على أن محتوى التغريدات التى تتم مشاركتها على تويتر هو انعكاس صادق لما يشعر به المستخدمين بالفعل، وقال الباحث "اريك جنسن"، أستاذ مشارك فى جامعةWarwick فى بريطانيا أن مع تزايد استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، كان هناك اهتمام متزايد للاستفادة منها لجمع بيانات التى تساعد فى تطوير العلوم الاجتماعية.

وتسلط النتائج الجديدة الضوء على مشاكل استخلاص استنتاجات من عينة من مستخدمى تويتر، فهو موقع غير موثوق به فيما يخص رصد مشاعر المستخدمين الحقيقية.

وأضاف "جنسن" أن مستخدمى تويتر يمثلون جانبا واحدا فقط من أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعى، ما يحمى مشاعرهم الحقيقية لأسباب وجيهة، مثل السمعة المهنية، فهناك العديد من الأشياء التى تؤثر على شخصية الفرد التى تظهر على الإنترنت.