أكد مصدر عسكري سوري اليوم الجمعة أن هدف أي هجوم أمريكي على سوريا هو فتح الطريق أمام الميليشيات والجماعات المسلحة وفي مقدمتها جبهة النصرة لدخول العاصمة دمشق, مشيرا إلى أن الجيش السوري يخوض منذ نحو عامين ونصف حربا شرسة ضد هذه الجماعات. وصرح المصدر العسكري السوري ـ لوكالة أنباء فارس الإيرانية ـ بأنه رغم الحرب التي أثرت على سوريا وطبيعتها، وتصاعد موجة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا،إلا أن المعنويات العسكرية مرتفعة .. مؤكدا أن حدود العاصمة دمشق ومحاورها سوف تكون مقبرة لميليشيات الجماعات المسلحة. وقال المصدر- الذي لم يذكر اسمه - إن اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر متوقع .. مشيرا إلى استعداد جيش بلاده، الذي واجه خلال فترة الأزمة الميليشيات المسلحة المدعومة من قبل جهات خارجية، لخوض الحرب بما يتمتع به من ترسانة صاروخية متنوعة وتخطيط عالي المستوى. ولفت المصدر إلى أن هدف الضربة المتوقعة لسوريا كما هو مرصود، يتمثل في فتح المجال للميليشيات المسلحة وجبهة النصرة لدخول العاصمة دمشق، وهو أمر لن يتم بالنظر إلى حجم الاستعدادات لمواجهتها، مشددا على أن الرد سيكون قاسيا.
