فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية واللواء محمد على شحاتة مساعد مدير أمن الاسماعيلية ومحمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد و اللواء جمال الطحاوى مساعد مدير الأمن والعقيد هشام محمد على المستشار العسكرى للمحافظة وعدد مبير من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة شيع الألاف من اهالى ومواطنى محافظة الاسماعيلية جثمان المجند (محمود منصور إبراهيم 21 عامًا) ابن قرية أبوراجح ومنطقة أبو عدسة التابعة لمركز ومدينة أبوصوير بالاسماعيلية.

ولقي "منصور" ربه أثناء تأدية الواجب الوطنى على ايدى الإرهابيين فى شمال سيناء بمدينة العريش والتى شهدت هجوما إرهابيا جراء استهداف مسلحين لعدد 4 مدرعات شرطة، والاعتداء على قول أمني عائد من مدينة بئر العبد باتجاه مدينة العريش، والذى أسفر عن مقتل 18 مجندا شرطة بينهم ضابطين، كما أصيب عميد شرطة و6 أفراد آخرين.

وأقيمت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الايمان بمنطقة أبوعدسة، مسقط راس الشهيد وردد الاهالى اثناء تشييعهم الجنازة لا اله الا الله والشهيد حبيب الله، وتم دفن جثمان الشهيد بمقابر الأسرة بالقرية.

وحرص محافظ الاسماعيلية ومدير الأمن والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة على انتظار وصول الجثمان لعدة ساعات وتقدم الجنازة وتقديم واجب العزاء لأسرته وذويه، مؤكدين للجميع أن "دم شهدائنا الأبرار لم ولن يضيع هباءا وأن ما تشهده سيناء من أحداث ارهابية خسيسة ليس لها وطن ولا دين لن تزيدنا الا اصرارا على ملاحقة الارهاب الأسود حتى يتم القضاء عليه تماما واقتلاعه من جذوره".