قال اللواء سعد الجمال إن الأسلوب الغامض والملتف الذي تتبعه الحكومة التركية منذ بدء الأزمة القطرية ليثير العديد من التساؤلات حول حقيقة موقفها وادعاءاتها التقارب مع المملكة السعودية تارة ومع دول الخليج تارة أخرى فتجدها ترسل قواتها لدعم القاعدة العسكرية التركية في قطر، وكأن طبول الحرب قد دقت هناك وتارة ترسل جسرا جويا لسرعة إمدادها بالمواد الغذائية وكأن هناك مجاعة، مما يساعد النظام القطري على التمادي في سياساته الضارة والمضللة.
وأضاف: دأبت تركيا ومنذ سنوات على استضافة رموز الإخوان المسلمين الهاربة والملاحقة قضائيا في مصر والسماح لهم بإنشاء قنوات فضائية محرضة على العنف والإرهاب وبث الأكاذيب ضد مصر، وتحولت الآن الى مهاجمة للمملكة السعودية هجوما صريحا، وكأنها بوقا قطريا جديدا وفرعا من فروع قناة الجزيزة وفي ذات الوقت الذي تزعم فيه تركيا التقارب السياسي والاقتصادي للمملكة السعودية فكيف يتم السماح بذلك.
وتابع: "ويبطل العجب عندما نعلم أن الرئيس التركي ذاته عضو فاعل ونشط في التنظيم الدولي للإخوان وأنه يمارس أعتى صفوف الديكتاتورية والإرهاب مع شعبه بشهادة العالم كله وأوله الاتحاد الأوروبي ذاته".
وأضاف أما هذا النظام الديكتاتوري التركي قد كشف عن وجهه القبيح ومساندته التامة الداعمى الإرهاب وهو ليس ببعيد عنهم والعداء السافر للدول الواعية لمكافحته وعلي رأسها مصر والمملكة السعودية فيجب ألا يسمح له بالمناورة والخداع وإدعاء التقارب الكاذب مع السعودية ودول الخليج وأن يصنف بإحدى الدول الداعمة للإرهاب.
