أشاد الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، بدور الخارجية المصرية  الإيجابي في دعم مسلمي الروهينجا في ميانمار، ودعوة مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة المجازر والإبادة الجماعية التى يتعرضون لها.

وجدد "خير الله" تحذيره من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم لإنهاء ما يتعرض له مسلمو الروهينجيا من اعتداءات و حشية و إبادة جماعية علي مرأى و مسمع من الجميع والذى يعد وصمة في جبين الإنسانية و فقدًا من قيمها الأخلاقية و شاهدًا علي حجم التخاذل لإيقاف مجازر معينة لجرائم الحقد و الكراهية.

ودعا رئيس برلمانية النور، الأمم المتحدة و مجلس الأمن و المنظمات الدولية للاعتراف بمسئولياتها تجاه تلك المأساة والتدخل لإيقاف ومحاسبة المتورطين فيها.

وأكد وفد مصر خلال لقاء مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على  ضرورة انعقاد مجلس الامن بشكل عاجل من أجل العمل على وقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف والتهجير الجارية في ولاية راخين، وصولاً إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينجا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم وعودتهم إلى ديارهم، وتسهيل نفاذ ووصول المساعدات الإنسانية لهم".

كما أكد وفد مصر أنها لن تدخر جهداً في كافة المحافل، وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مسلمي الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.