عاجل

توقعات بتوسع التدخل الأمريكي في الأزمة القطرية

أرشيفية

بعد إعلان البيت الأبيض جدول أعمال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري في نيويورك، والتي يلتقي خلالها أمير قطر "تميم بن حمد"، والرئيس "عبد الفتاح السيسي"، وقادة آخرين، توقع الخبراء والدبلوماسيون تدخلا أكبر للولايات المتحدة في حل الأزمة القطرية.


وبحسب موقع إمارات 24، تشير التوقعات إلى أن التدخل الأمريكي سيكون له حيز كبير في الأزمة القطرية بعد فشل الوساطة الكويتية، نتيجة تعنت الدوحة في التجاوب مع مطالب الدول الأربع المقاطعة لها، وهو ما أعلنه ترامب مؤخرًا في حضور أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد.


وأكد مسئول في الخارجية المصرية أنه يجري التنسيق بين وزراء خارجية الإمارات ومصر والسعودية والبحرين لعقد اجتماع رباعي ثالث على هامش المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأوضح المسئول للموقع أنه من المرجح أن يعقد الاجتماع نهاية الأسبوع الجاري عقب اللقاءات التي سيجريها الرئيس الأمريكي ترامب مع رؤساء وزعماء الدول.


وأشار المسئول في الخارجية أن الاجتماع الرباعي يأتي ضمن استمرار التشاور والتنسيق في ما بين وزراء خارجية الدول الأربع من أجل إيجاد حل للأزمة القطرية.


ومن جانبه، أكد سفير مصر الأسبق في قطر، محمد المنيسي، أنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا جديدة على أمير قطر تميم بن حمد، وذلك لأول مرة وجهًا لوجه خلال لقاء ترامب مع تميم عقب اندلاع الأزمة.


وأوضح السفير محمد المنيسي للموقع أن الولايات المتحدة ترغب في احتواء الأزمة، حيث إن دول الخليج ومصر أبرز حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وليس من مصلحة واشنطن أن تطول الأزمة القطرية.


ورأى سفير مصر الأسبق في الدوحة أن التعنت القطري قد لا يستمر في حالة ممارسة أي تهديدات أمريكية على الدوحة، مثل نقل قاعدة العديد، أو الاتجاه لتجميد صفقات عسكرية، وغيرها من الأمور الأخرى. 


وقال البيت الأبيض أمس الجمعة، إن ترامب سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأوضح البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي بأمير قطر يوم الثلاثاء، وسيلتقي يوم الأربعاء مع قادة الأردن والسلطة الفلسطينية والمملكة المتحدة ومصر.


وكشف وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، ووكيل الخارجية البحريني، وحيد مبارك، ومندوب السعودية بالجامعة العربية أحمد قطان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، حقيقة المزاعم القطرية وفضح ممارساتها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الثلاثاء الماضي.


وحمّل الوزراء الدوحة مسئولية استمرار الأزمة ورفض تجاوبها مع مطالب الدول الأربع، واللجوء إلى المراوغات والمناورات، وهو ما أدى إلى تعثر جهود الوساطة.