أعلن وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي رفض بلاده لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. وأضاف الجرندي ـ في بيان لها مساء اليوم الجمعة- ، أن التداعيات الوخيمة للتدخل لا على سوريا فحسب، بل على كامل بلدان المنطق، لافتا إلى أن النتائج العكسية التي خلفتها التدخلات الأجنبية في عدد من الصراعات المحلية سابقا وما ترتب عنها من تبعات وخيمة لازالت بعض آثارها موجودة إلى اليوم. وشدد على أن بلاده تدعو إلى تفعيل الآليات السياسية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية حفاظا على أرواح المدنيين وضمانا لوحدة التراب السوري، لافتا إلى أن الخارجية التونسية تتضامن مع الشعب السوري في نضاله ضد الدكتاتورية ومن أجل إرساء ديمقراطية حقيقية في بلده، داعية الى تفعيل مختلف الآليات السلمية للحوار لإيجاد حل سريع وناجع للأزمة على غرار مؤتمر جنيف 2، الذي تشجع تونس على إحيائه من جديد والمرور عبره لإيجاد حل سلمي للصراع في سوريا.