طالب مؤتمر الأزهر الدولى للعلوم الصيدلية، بتطوير منظومة التصنيع الدوائي في مصر ودعم هذه الصناعة بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية باعتبارها أحد ركائز الأمن القومي.

وأكد المؤتمر - الذي نظمته كلية صيدلة الأزهر،  فى بيانه الختامي الذي صدر، اليوم الاثنين - ضرورة مد جسور التعاون المحلي والدولى بين كليات الصيدلة بجامعة الأزهر ومثيلاتها في الجامعات المصرية والعالمية فى مجالات التدريس والبحث العلمي.

وأوصى مؤتمر الصيدلة، الذي عقد برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بضرورة تشجيع البحث العلمى فى مجال الصيدلة وتطبيقاتها للوصول إلى تصنيع أدوية جديدة تسهم فى توفير علاج الأمراض المختلفة دون الاعتماد على الاستيراد مع تطبيق المعايير الأكاديمية المرجعية المطورة التي تعتمد على الكفاءات طبقا للمعايير العالمية إصدار 2017 الصادرة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

وطالب المشاركون فى المؤتمر، بإضافة مواد دراسية لعلوم الصيدلة أثناء الدراسة تؤهل طلاب وطالبات الصيدلة لسوق العمل كاقتصاديات الدواء وإنشاء برامج تعليمية جديدة فى هذا الصدد مع تنمية مهارات الصيادلة بعد التخرج ووضع برامج للتعليم الصيدلى المستمر لترسيخ مفهوم دور الصيدلي في الرعاية الصحية.

كما طالبوا المشاركون، بعمل نشرات خاصة للتثقيف الدوائى بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بأقسام الصيدلة الإكلينيكية بالجامعات المصرية ونشرها بجميع الطرق والوسائل.

وأكد المشاركون، أهمية عقد مثل تلك المؤتمرات الدولية للاطلاع على ما يجرى فى العالم الخارجي فى الأبحاث الخاصة بعلوم الصيدلة وتطبيقاتها مع تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر مع الجهات المختصة.

شارك في المؤتمر أساتذة وخبراء ومختصون بعلوم الصيدلة من قطاعات صيدلة الأزهر بالقاهرة بنين وبنات وبأسيوط, ومن دول أجنبية كالولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا والسويد ومن دول عربية كالجزائر وليبيا وناقشوا أكثر من 300 بحث فى مختلف علوم الصيدلة وتطوير دور الصيدلي ليكون مساهما بفاعلية في النظام العلاجي.