عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • حزب الدستور: توجيه ضربة لسوريا هدفه أن تتقاتل الأطراف العربية بعيدا عن إسرائيل

حزب الدستور: توجيه ضربة لسوريا هدفه أن تتقاتل الأطراف العربية بعيدا عن إسرائيل

قال السفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور إنه اتضح بما لا يدع مجالا للشك أبعاد المؤامرة الخطيرة التي تدبر ضد الشعب السوري والأمة العربية والدول العربية المحيطة بإسرائيل الواحدة تلو الأخرى. وأضاف، في بيان له مساء اليوم، أنه الآن حل الدور على سوريا بعد العراق، وأدان بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية وكل أسلحة الدمار الشامل التي تعد جريمة ضد الإنسانية، موضحا أن جميع الشواهد تدل على أن الذي استخدم هذا السلاح هو الطرف الذي لا يريد الخير للأمة العربية بل يسعى إلى دمارها. وتابع بقوله إنه ليس من صالح طرفي النزاع في سوريا اللجوء إلى هذا السلاح، فنظام الأسد يعلم يقينا أن ذلك يشكل الخط الأحمر الذي يبرر التدخل الأجنبي، وأنه لا يعقل للمعارضة أن ترتكب هذه الجريمة النكراء ضد الأحياء الموالية لها فضلا عن عدم امتلاكها مثل هذه القدرات، وأن الطرف الذي يملك هذه القدرات من الأسلحة الكيماوية هو التحالف التركي الأمريكي الصهيوني وهو المستفيد الوحيد من هذه الجريمة الدولية . وأضاف "سارعت دول التحالف الى إعلان ان الطرف الذي قام بالهجوم الكيماوي هو الحكومة السورية قبل وصول لجنة التحقيق الدولية إلى الموقع كي تحقق مآربها في توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا لا يراد بها القضاء على نظام الأسد بل يراد بها القضاء على القدرات العسكرية التي يمكن أن تهدد إسرائيل مع بقاء القدرات العسكرية التي تمكن الأسد من محاربة شعبه." وأكد السفير سيد قاسم، أن ذلك اتضح جليا في إعلان البيت الأبيض بأن الهدف من الضربة العسكرية ليس القضاء على نظام الأسد كما أن تقارير مراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية أكدت أن الخيار الأمثل الذي اختاره الرئيس الأمريكي هو العمل على استمرار الحرب الأهلية السورية لسنوات طويلة ، فليس أفضل لهم من أن تتقاتل الأطراف العربية بعيدا عن إسرائيل. وأدان رئيس حزب الدستور التدخل الأجنبي في الأزمة السورية، مهيبا بالأمة العربية أن تنتبه إلى ما يراد بها وأن يسارع عقلاء هذه الأمة بالسعي حثيثا لإيجاد حل عربي ينقذ الشعب السوري الشقيق من ويلات الحرب والدمار والتشرد كما ثمن موقف الحكومة المصرية من رفض التدخل الأجنبي وطالب جامعة الدول العربية بعدم الانسياق وراء المخطط الغربي التركي الصهيونى.