تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاربعاء في ظل مشتريات محلية وأجنبية ومبيعات عربية، فيما القى تقرير موديز بظلال ايجابية على السوق.

وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” بنحو 0.25 % ليبلغ مستوى 13695.33 نقطة.

زاد مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 0.20% مسجلاً 2221.98 نقطة.

وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان 0.62% مسجلاً 12483.13 نقطة.

وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 1.88 % ليبلغ 762.71 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقاً 1.25 % ليبلغ 1691.81 نقطة.

واوضح احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان قيمة التدولات مازالت مرتفعة وهي اشارة جيدة للسوق.

واضاف ان الامر اللافت للنظر هو ارتفاع السوق رغم هدوء التعاملات على البنك التجاري الدولي، واشار الى تاثر سهم المصرية للاتصالات بالايجاب بإطلاق خدمات المحمول رسميا لتصبح أول مشغل اتصالات متكامل في مصر.

وأشار الى ان تقرير موديز كان له اثر ايجابي ايضا على حركة البورصة اليوم.

توقعت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني امس الثلاثاء أن ينخفض عجز الموازنة المصرية إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الجاري 2018/2017، مقابل 12.1% في العام المالي الماضي.

وذكرت “موديز” أن الوضع الائتماني المصري لمصر عند (B3)، مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعكس أن الاقتصاد كبير ومتنوع وأن الزخم القوي للإصلاح الاقتصادي يواجه ضعف وضع المالية العامة”.

كانت مؤشرات البورصة المصرية صعدت الثلاثاء وسط تداولات تجاوزت المليار جنيه بالرغم من مبيعات المستثمرين الاجانب.