عاجل

وزير لبناني: الأزمة السورية بعد الضربة ستطول وستصبح تشعباتها أكثر سوءا

اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني نقولا نحاس، أن الضربة الغربية لن تكون على سوريا وإنما على عنوان السلاح الكيميائي المحرم لكي يعالج ويتم ضبطه لاحقا في أي مكان من العالم . وقال نقولا نحاس - في تصريحات اليوم السبت - إن السلاح الكيميائي استعمل في سوريا وستكون الضربة هناك .. مشيرا إلى أن الأزمة السورية بعد الضربة ستطول وستصبح تشعباتها أكثر سوءا. وأبدى نحاس تخوفه على لبنان جراء الانقسام الداخلي .. معتبرا أن العواصف تبحث عن المكان الأضعف للدخول إليه وربما يكون لبنان هذا المكان الأضعف بعد سوريا ..داعيا اللبنانيين إلى وقفة ضمير وإعادة النظر بالمواقف السابقة. وتوجه بالنصح إلى كل الفرقاء اللبنانيين بألا يتدخلوا في الشأن السوري وبأن يلتزموا النأي بالنفس لأنه الوحيد الذي يحمي لبنان واللبنانيين ، ومن الخطأ المميت التدخل مباشرة أومداورة بالشأن السوري. وحول تشكيل الحكومة الجديدة ، أوضح أن تأليف الحكومة دخل مرحلة جديدة بعد دعوة الرئيس ميشال سليمان إلى حكومة جامعة ، لكن خطوات شائكة كبيرة تعترض تشكيل الحكومة..محذرا من أن عدم تأليف الحكومة بالسرعة المطلوبة يعني الذهاب باتجاه الانتحار. ووصف تصريحات زميله في الحكومة وزير الخارجية عدنان منصور بأنها خارج المألوف وخارج السياسة العامة للحكومة. وأشاد برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لتغاضيه عن مصلحته الشخصية والعمل وفق مصلحة البلاد لتجنيب اللبنانيين الأزمات ، فضلا عن أنه يتعالى عن كثير من قناعاته الأساسية للوصول باللبنانيين إلى ما يحميهم ويحفظ الاستقرار. كما وصف العلاقة بين رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ، ورئيس مجلس النوب نبيه بري بالجيدة رغم الاختلاف بينهما في تفسير التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال. ودق نحاس ناقوس الخطر فيما خص النازحين السوريين ، لافتا إلى أن الدولة لا تملك التجهيزات أو الإمكانيات الكافية لخدمة هؤلاء .. مشيرا إلى أن الموضوع يعالج بكل جدية وصبر وحكمة رغم الاختلافات في وجهات النظر بين بعض الفرقاء السياسيين من القضية.

خبر في صورة