دعا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، حاملي السلاح في دارفور للانضمام إلي ركب السلام والاستقرار في السودان، وأن يوقفوا الحرب التي لا تأتي إلا بالدمار والخراب للسودان وأهله. وقال طه - في كلمته خلال حفل تدشين "مصفوفة المشروعات التأسيسية قصيرة الأجل للمرحلة الأولى من استراتيجية تنمية دارفور" اليوم السبت - إن الاقتتال والحرب يعوقان التنمية البشرية والمادية .. موضحا إن الرئيس السوداني عمر البشير يتابع جهود الدولة لتحقيق السلام في السودان وبصفة خاصة في دارفور، كما جاء في المبادرة التي أطلقها لتنفيذ كافة مشروعات التنمية بالإقليم. من جانبه، أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي - خلال حفل التدشين - أن الخير سيعم دارفور كافة وفقا لما جاء في استراتيجية تنمية دارفور التي تقوم على إعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي والحكم والإدارة. وأضاف أن الحكومة أودعت مبلغ 800 مليون جنيه سوداني، عبر خطاب ضمان بنكي التزاما منها بما يمكن السلطة الإقليمية لدارفور أن تكون منصة قوية في تنفيذ اتفاق الدوحة. وأكد السيسي التمسك بوثيقة سلام الدوحة .. مشيرا إلى أن ما تحقق بالسلام لم تحققه الحرب، وداعيا إلى مراجعة الأدوار في المؤسسات الرسمية ودعم عمل الآليات الاجتماعية ولجان الأجاويد لمراجعة الصراعات ووقف العدائيات بولايات دارفور.