أفادت مصادر فلسطينية أن توترا شديدا يسود معتقل عسقلان المقام على أراضي مدينة عسقلان المحتلة عام 1948 منذ خمسة أيام على خلفية تصاعد عمليات اقتحام الغرف والأقسام وتخريب ممتلكات المعتقلين. وقالت مصادر حقوقية فلسطينية اليوم السبت إن الأسرى يطالبون بوقف العقوبات التي فرضتها عليهم إدارة السجن في 26 أغسطس الجاري عقب اقتحام غرفة رقم (15) والتنكيل بالمعتقلين. وأشارت إلى أن العقوبات شملت سحب الأجهزة الكهربائية ومنع الخروج للفورة (المدة الزمنية التي يسمح بها للأسير بالخروج إلى ساحة السجن للتريض) والحرمان من الكنتينا ومنع زيارات ذوي الأسرى. وكانت قوات كبيرة تابعة لسطات السجون الإسرائيلية قد اقتحمت غرفة رقم (15) في معتقل عسقلان في السادس والعشرين من أغسطس الجاري حيث تم تحطيم محتويات الغرفة والعبث بأغراض الأسرى الشخصية وتم تدمير الغرفة بالكامل. وأكد المعتقلون أن عمليات اقتحام الغرف تتسارع بشكل كبير مما يستفز المعتقلين ويؤدي إلى خلف حالة توتر دائمة في المعتقل. وكانت إدارة سجن الجلمة قد منعت اليوم محامي نادى الأسير الفلسطيني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من زيارة العديد من الأسرى بمركز تحقيق الجلمة القريب من حيفا.