قالت صحيفة "هاآرتس" اليوم الأحد، إن "المحكمة العليا الإسرائيلية صدرت حكما يقضى بعودة قطعة أرض مخلاه شمال الضفة الغربية تبلغ مساحتها 700 دونم (700 ألف متر مربع) إلى أصحابها الفلسطينيين". وأوضحت الصحيفة أن قطعة الأرض التى تحولت إلى مستوطنة (حومش) تم الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية لجيش الاحتلال. وأضافت أن الحكم جاء بعد أن قدم ستة من أصحاب الأرض التماسا إلى محكمة العدل العليا يثبت ملكيتهم للأرض. ونبهت الصحيفة إلى أن التدريبات العسكرية التى ينفذها جيش الاحتلال فى أراضى المستوطنة لم تعد تمثل اعتبارا بعد قرار المحكمة الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه على مدى السنين الماضية بنيت على الأرض منازل "مستوطنة حومش"، ولاحقا صدرت أوامر استيلاء أخرى، أقل اتساعا، لعناصر الأمن بالمستوطنة. ونقلت الصحيفة عن قائد المنطقة الوسطى السابق اللواء آفي مزراحي القول بضرورة عدم إلغاء أوامر الاستيلاء، لانه توجد حاجة أمنية للاحتفاظ بالمكان. أمارئيس "مجلس مستوطنات منطقة نابلس"جرشون مسيكا، فقال إن "هذا قرار بائس فهذه منطقة حيوية من الناحية العسكرية وإلاستراتيجية لإسرائيل". وتعتبر مستوطنة حومش إحدى المستوطنات من إجمالى خمس مستوطنات تم إخلاؤها فى عام 2005 ضمن خطة الانفصال من جانب واحد والتى على أثرها تم الانسحاب من قطاع غزة.