قال الدكتور خالد علم الدين إنه ملتزم بقرار حزب النور برفض الاستقالة، وأقرر أن الحزب كيان مؤسسي أعتز بالإنتساب إليه، وأعلن استمراري كجندي من جنود حزب النور وعضو من أعضائه. وأضاف: أؤكد إلتزامي بالعمل المؤسسي ومبدأ الشورى, وأشكر قيادات الحزب على ثقتهم الغالية، وأشكر جميع إخواني بالحزب على رسائلهم و مناشداتهم ومراجعاتهم وعتابهم ونقدهم أحيانا.، وأعتذر إن كنت سببت لهم كدرا أو قلقا أو التباسا. وتابع: أطمئن إخواني أن تقديم الاستقالة لم يكن إلا مراعاة من وجهة نظري لمصلحة الحزب و عدم احرج الحزب بما أدلي به من تصريحات أو كتابات تعبر عن رأيي الشخصي وقد يكون بعضها متفاوتا عن مواقف الحزب – مع ألتزامي بقرار الحزب في النهاية كإلتزام حزبي وكعضو في كيان مؤسسي. وأشار إلي أنه اعتذر عن كل المقابلات التلفزيونية من أول شهر رمضان المبارك وحتى الآن وسأستمر بمشيئة الله لفترة - بالرغم من كثرة المطالبات وشدة الإلحاح أحيانا وكنت احيل بعضها لأهميته للمكتب الإعلامي أو المتحدث الرسمي وما أذيع خلال هذه الفترة كان مسجلا من قبل ذلك. وأضاف: سأحاول الحد من المداخلات والتصريحات الصحفية رغم إلحاح الصحفيين والإعلاميين والتى يصل بعضها لحد المطاردة وسأكتفي ببيان مواقفي الشخصية إذا لزم الأمر على صفحتى الرسمية أو حسابي الشخصي على الفيس. وتابع: في الختام أوكد مرة ثانية على اعتزازي بانتسابي لهذا الحزب، وثقتي في قياداته ، و فخري بأعضائه ومنتسبيه.