عاجل

عمل الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة مازال محدودا للغاية

صورة أرشيفية

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن عمل الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة مازال محدودا للغاية نتيجة للإجراءات المصرية التي استهدفت الأنفاق في الشهرين الماضيين حيث تفيد التقديرات التي نشرت من مصادر في غزة أن ما يقرب من 10 أنفاق فقط تعمل مقارنة ب50 نفقا في حين أن المصادر المصرية أعلنت عن تدمير ما يقرب من 520 نفقا. وأشار المكتب في تقرير له عن الفترة من 20 إلى 26 أغسطس الماضي إلى أن هذه الإجراءات نتج عنها أن ما بين 20 إلى 30 حمولة شاحنة من البضائع تدخل يوميا عبر الأنفاق إلى غزة مقاربة ب200 شاحنة قبل الأحداث الأخيرة وقد أصبحت الأنفاق في السنوات الأخيرة المنفذ الرئيسي لدخول مواد البناء والوقود من مصر بسبب القيود الصارمة المفروضة على استيراد مواد البناء من إسرائيل عبر المعابر الرسمية وبسبب غلاء أسعار الوقود المتوفر في إسرائيل. وأفاد التقرير بأن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين بالاتجاهين في 24 أغسطس بعد إغلاق كامل لمدة 4 أيام في أعقاب مقتل 26 شرطيا في شبه جزيرة سيناء وبالرغم من ذلك ظل العمل كما هو عليه منذ 10 يوليو الماضي إذ يسمح لعدد محدود من الأشخاص بالعبور إلى مصر من بينهم رعايا أجانب والحالات الطبية التي أحيلت رسميا لتلقي العلاج في مصر. ولفت إلى أنه بالإضافة إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على تنقل الفلسطينيين عبر معبر ايريز، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة محاصرون بدون أي خيار أخر للمغادرة. وقال التقرير إن القوات الإسرائيلية هدمت خلال الفترة المشمولة في التقرير 34 مبني فلسطينيا بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء مما أدى إلى تهجير 50 شخصا من بينهم أطفال .. وكان 14 مبنى من المباني التي هدمت تقع في القدس الشرقية ويقع أحد المواقع المتضررة في منطقة بين حي العيسوية والطور. وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت في حي السلوان في القدس الشرقية منزلين وأربعة حظائر زراعية وخطائر ماشية وسقيفة وسياج، فضلا عن اقتلاع 15 شجرة على الأقل خلال عملية الهدم .. مؤكدا أن عام 2013 شهد ارتفاعا ملحوظا في عمليات الهدم والتهجير في القدس الشرقية حيث بلغ عدد الأشخاص الذين هجروا في القدس الشرقية ما يزيد على 200 وهو العدد الأعلي منذ عام 2009 وأعلى مجموع من المهجرين خلال عامي 2010 و2011 معا. ونوه التقرير إلي انخفاض ملموس في الحوادث المتصلة بالمستوطنين حيث أنه تم تسجيل حادث واحد متصل بالمستوطنين هذا الأسبوع أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم بالمقارنة بالمتوسط الأسبوعي البالغ 7 حوادث حتى هذا التاريخ من العام ويعتبر هذا العدد أقل عدد مسجل منذ بداية عام 2013.