كشف تقرير اللجنة الوطنية للتغذية المدرسية، برئاسة الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن بدء تدريب المسئولين عن تنفيذ برنامج التغذية المدرسية فى محافظات القاهرة، والجيزة، والشرقية، والمنوفية، والدقهلية، والقليوبية، كمرحلة أولى، على أن يتم الانتهاء من التدريب فى جميع المحافظات يوم 26 أكتوبر الجارى.

يأتى ذلك من خلال عقد الدورات التدريبية عن سلامة وتخزين الوجبات المدرسية لمفتشى الأغذية فى المشروع الوطنى للتغذية وموظفى الوزارات المعنية والممثلة فى التضامن، والتعليم، والصحة، والسكان، والتموين، والصناعة.

ويقدم المدربون من وزارة التضامن، وهيئة سلامة الأغذية، وبرنامج الأغذية العالمى؛ محتوى التدريب الذى يهدف إلى تدريب المشاركين وتنمية مهارتهم ليقوموا بإيصال المعلومات فيما بعد إلى نحو 62 ألف من العاملين فى المشروع الوطنى للتغذية المدرسية فى المحافظات الـ27 التى يستفيد منها حوالى 10.5 مليون طفل فى 31 ألف مدرسة.

وأضاف تقرير اللجنة الوطنية للتغذية المدرسة، أن هناك العديد من الفوائد للتغذية فى مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والتنمية المحلى والزراعة، وأن التغذية المدرسية تمثل جزء من توسيع الحكومة لنظم الحماية الاجتماعية الذى يشمل الوصول إلى 3.5 مليون أسرة فقيرة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية، وأنه سيتم توزيع الوجبة المدرسية إلى ما يقرب من 10.5 مليون طفل وطفلة يوميا فى 31.247 ألف مدرسة "رياض أطفال 100 يوم" وابتدائى "120 يوما" و200 يوم لكل من التربية الخاصة، الرياضية والداخلية.

وأوضح التقرير، أن الوجبات المدرسية عبارة عن البسكويت المدعم بالحديد والفطيرة المحشوة والباتية والحلاوة وأن الجهات القائمة على توزيع الوجبة المدرسية تتمثل فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مؤكدًا أن مجلس الوزراء كلف هيئة سلامة الغذاء والرقابة الإدارية بمتابعة تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع اللجنة الوطنية.

وبحسب تقرير اللجنة الوطنية للتغذية المدرسة، فإن الجهات الرقابية المشاركة فى تنفيذ مراحل التعاقد والتصنيع والنقل والتخزين، تتمثل فى الهيئة القومية لسلامة الغذاء ومراقبة الأغذية بوزارة الصحة ومصلحة الرقابة الصناعية ومباحث التموين والرقابة الإدارية، على أن توجه التغذية المدرسية بمديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية بالمحافظات بالمتابعة وحصر عدد الوجبات الموزعة حسب الحضور اليومى، وتجميع المنصرف شهريا للمحاسبة المالية وموافاة الجهات المعنية شهريا، وتوزيع التغذية قبل بداية الفسحة وتناولها بالفصل تحت إشراف المعلمين، ويحظر توزيعها فى نهاية اليوم الدراسى، وأن يحدد لكل نوع من الوجبات يوم محدد كل أسبوع بكل إدارة تعليمية لمعرفة أثر كل نوع من الوجبات الموزعة، وربط التوزيع بدفاتر الحضور دون زيادة، ويحظر حرمان أى تلميذ من الوجبة لأى سبب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إعداد تقرير ورقى شهرى بالموقف التنفيذى لبرنامج ومشروعات التغذية المدرسية، ومتابعة التنفيذ ميدانيا من قِبَل لجنة مشكلة من كل من هيئة سلامة الغذاء، وكل من وزارات التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعى، والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والصناعة والتجارة، وهيئة الرقابة الإدارية.