قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس اليوم "الاحد" إن بلاده لن تتحرك بمفردها ضد سوريا فى إشارة إلى العملية العسكرية المحتملة التى يخطط لها الغرب ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأضاف فالس – فى تصريحات اليوم لإذاعة "أوروب 1" – أن فرنسا ستنتظر قرارا الكونجرس الامريكي بشأن تنفيذ الهجوم ضد حكومة الرئيس بشار الاسد. وأوضح وزير الداخلية الفرنسى أن"فرنسا لا يمكنها المضي قدما فى هذا الاتجاه بمفردها.. لابد من وجود تحالف ". وردا على سؤال حول التغيرات المفاجئة في مواقف باراك أوباما ، الذي قرر التشاور مع الكونجرس بشأن التدخل فى سوريا..قال فالس "نحن ندخل فى مرحلة جديدة..لدينا الآن الوقت وهذا الوقت لا بد من إستغلاله لتحريك الأمور". وأعرب الوزير الفرنسى عن أمله فى تحريك الأمور مع إنعقاد قمة العشرين المقررة نهاية الأسبوع الجارى بسان بطرسبرج بروسيا، وأيضا مع تصويت الكونجرس الأمريكي المقررة فى التاسع من الشهر الجارى. وشدد وزير الداخلية الفرنسى على ضرورة التدخل العسكرى فى سوريا..موضحا أن "المجزرة الكيميائية بدمشق لا يمكن ويجب ألا تمر دون عقاب". وأعرب عن تأييده للتصريحات التى يدلى بها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والتى يؤكد من خلالها عزمه المضى قدما فى معاقبة نظام دمشق ، وأضاف "لدينا مجموعة من الأدلة التي تشير إلى مسئولية النظام السوري ، وأنه يجب وقف هذا النظام الذى يرتكب منا يتعذر إصلاحه ضد شعبه". وأعتبر وزير الداخلية الفرنسى أن ضرب الشعب بالغاز يعد "جريمة ضد الإنسانية ، والأسواء منها الصمت عليها".